مقالات
لا يستقيم الظل والعود أعوج

مثل عربي قديم يلخص واقع من يتسلقون على القضايا الوطنية دون أمانة، لا يمكن للفاسد أن ينتج عملًا صالحًا، تلك مسألة محسومة بالدليل الملموس.
فإن من ينتظرون من فاقدي الأمانة، الذين استغلوا القضية الجنوبية، أن يأتوا بحقوق الناس، عليهم أن ينتزعوا حقوقهم بأنفسهم.
هؤلاء جاءوا من نفس مستنقع الفساد اليمني ومنظومته ولن يستطيعوا تحقيق العدل أو إكمال مهام المشروع الوطني الجنوبي، لأن التغيير الحقيقي لا يأتي إلا من أصول نظيفة وإرادات صادقة.>
د. حسين لقور