أخبار الجنوبتقارير وتحقيقات

احذروا الطابور الخامس .. محاولة إسقاط المجلس الانتقالي الجنوبي من الداخل: لصالح من؟

احذروا الطابور الخامس .. محاولة إسقاط المجلس الانتقالي الجنوبي من الداخل: لصالح من؟

تقرير / متابعات

محاولات إسقاط المجلس الانتقالي الجنوبي من الداخل ليست عشوائية، بل تقف خلفها أطراف محلية وإقليمية ودولية تسعى لإضعاف الجنوب وإفشال مشروع استعادة الدولة. الجهات المستفيدة من هذه المحاولات تشمل:

1. القوى اليمنية الشمالية (الإصلاح، الحوثي، الشرعية الموالية للشمال)

حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن)

• يرى أن بقاء المجلس الانتقالي قويًا يعني نهاية نفوذه في الجنوب، لذلك يعمل على اختراقه من الداخل عبر شخصيات تتظاهر بالولاء للجنوب لكنها تنفذ أجندته.
• يسعى لضرب المجلس بالفتن الداخلية، مثل تأجيج الخلافات بين قياداته أو إثارة صراعات مناطقية داخل الجنوب.

الحوثيون (أنصار الله)

• يرون أن المجلس الانتقالي عقبة أمام تمدد مشروعهم في الجنوب، لذلك يعملون على زعزعة استقراره عبر إعلامهم، وعملائهم داخل الجنوب.
• يستخدمون حرب الشائعات لضرب الثقة بين الجنوبيين والمجلس الانتقالي.

أجنحة في الشرعية اليمنية موالية للشمال

• بعض القوى داخل الشرعية ترى أن المجلس الانتقالي يشكل خطرًا على بقائها، لذا تعمل على إضعافه عبر تحريك شخصيات جنوبية ضد بعضهم.
• تحاول شراء ولاءات شخصيات جنوبية لإحداث انشقاقات وإضعاف موقف الانتقالي.

2. قوى جنوبية مستفيدة من الفوضى

بعض النخب الانتهازية

• هناك شخصيات جنوبية تتعاون مع الشماليين طمعًا في مصالح شخصية، وتعمل ضد المجلس الانتقالي للحصول على مناصب أو أموال.
• هؤلاء قد يكونون سياسيين، إعلاميين، أو حتى شخصيات قبلية تحاول ابتزاز المجلس الانتقالي لتحقيق مصالحها.

أمراء الحروب وتجار الفوضى

• بعض الأطراف تستفيد من استمرار الفوضى لأنها تحقق مكاسب مالية من عمليات التهريب والسوق السوداء.
• هؤلاء يخشون من استقرار الجنوب تحت قيادة قوية، فيعملون على إضعاف المجلس الانتقالي لإبقاء الجنوب في حالة عدم استقرار.

3. قوى إقليمية ودولية لها مصلحة في إضعاف الجنوب

قطر وتركيا (الداعمون للإخوان)

• قطر وتركيا تمولان جماعة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح)، وترغبان في إسقاط المجلس الانتقالي لإعادة سيطرة الإخوان على الجنوب.
• تستخدمان الإعلام الممول (مثل قناة الجزيرة) لتشويه صورة الانتقالي وخلق فتنة بين الجنوبيين.

إيران (الداعمة للحوثيين)

• إيران ترى أن بقاء المجلس الانتقالي قويًا يعني قطع الطريق أمام تمدد الحوثيين نحو الجنوب.
• تدعم الخلايا الإعلامية والاستخباراتية التي تعمل على زعزعة الاستقرار الجنوبي.

بعض القوى الدولية التي لا تريد جنوبًا مستقلًا

• هناك دول ترى أن استقلال الجنوب قد يغير موازين القوى في المنطقة، لذا تفضل إبقاء الوضع الحالي كما هو دون قوة جنوبية موحدة.

الخلاصة

محاولات إسقاط المجلس الانتقالي من الداخل تخدم كل من:

الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) → لاستعادة نفوذهم في الجنوب.
الحوثيين → لإضعاف المقاومة الجنوبية ضد مشروعهم.
بعض أجنحة الشرعية → لمنع انفصال الجنوب.
قوى جنوبية انتهازية → لتحقيق مصالح شخصية.
أطراف إقليمية مثل قطر وتركيا → لدعم مشروع الإخوان.
إيران → لضمان تمدد الحوثيين.
بعض القوى الدولية → لمنع تغيير الموازين في المنطقة.

المطلوب من الجنوبيين:

الوعي بهذه المخططات وعدم الانجرار وراء الفتن الداخلية.
دعم المجلس الانتقالي في معركته للحفاظ على الجنوب.
كشف أي محاولات اختراق داخلية تعمل ضد المشروع الجنوبي.
التصدي للإعلام المضلل الذي يحاول تفكيك الجبهة الجنوبية.

الجنوب لن يسقط إلا إذا سقط من داخله.. فاحذروا الطابور الخامس!