لحج الغد – بقلم/ د. حسين العاقل
كلما حاول المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي الخروج سياسيا من نفق الشراكة مع شرعية الفساد اليمني، كلما تحركت دوائر الشرعية المتعددة، من فرض حصارها على الانتقالي باستخدام وسائل هيمنتها الاقتصادية والمالية، وعيوب خطيئة الاعتراف بها دوليا.
وهنا تكمن الحقيقة التي نعتقد بان السواد الأعظم من أبناء شعبنا الجنوبي، يدركها وعلى بينة كاملة بما يترتب على تلك المحاولات من صعوبات وتعقيدات لا حصر لها، ومع كل ذلك فان الأمر يتطلب وقتا طويلا من النضال وبذل جهود كبيرة ومضاعفة، في سبيل اقناع المجتمع الدولي، بالاعتراف بالحق السياسي المشروع باستعادة الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة.
وبحسب معرفتنا ومتابعاتنا فأن الانتقالي قد استطاع بدعم ورعاية الأشقاء في دول التحالف العربي، من تحقيق منجزات كبيرة ومهمة في واقعنا الجنوبي والإقليمي والدولي، وسوف يتمكن من استكمال الأهداف السياسية لقضية شعبنا كاملة قريبا بمشيئة الله تعالى.
فكونوا أيها المناضلون الجنوبيون الأبطال على امل وثقة بأن النصر حليف تطلعات قضيتكم العادلة لا محالة.
والله المستعان.