السلطان اسكندر بن هرهره.. رجال يافع يضربون اليوم أروع الامثله في البذل والعطاء..!
السلطان اسكندر بن هرهره.. رجال يافع يضربون اليوم أروع الامثله في البذل والعطاء..!
لحج الغد – جدة/ خاص
في تصريح له لوسائل الإعلام بعث السلطان اسكندر بن حمود آلـ هرهره سلطان يافع بني مالك رسالة شكر وعرفان لرجال الخير والعطاء من أبناء يافع في داخل الوطن وخارجه وذالك بعد نجاح حملة جمع مبلغ خمسة عشر مليون وخمسمائة الف ريال سعودي لعتق رقاب الشابين محمد عادل البعسي المنصوري،والاخ أنس عبد السلام السقاف المنصوري والذين حكم عليهم بالإعدام أو دفع مبلغ الدية،وقد لبى ابناء يافع النداء واعتقوا رقابهم في رسالة إنسانية نبيلة تجسد عظمة الإخوة والوفاء التي يتفرد بها العظماء والنبلاء من أبناء يافع الكرام.
وأضاف السلطان اسكندر بن هرهره لقد عاش ابنا يافع والجنوب يوم امس يوم فرح وسرور كبير بإستكمال جمع مبلغ الدية من رجال الخير والعطاء ابناء يافع،وهذا العطاء ليس بغريباً فهم دوما سباقون نحو فعل الخير في كافة الضروف،وقريبون من كل الناس وبصماتهم شاهدة على خيرهم وعطائهم بفضل ومنه من الله سبحانة وتعالى. فاليوم لم تسعفني الكلمات ولا المعاني ولا حتى التعبير بالمجاز من العبارات التي تفي بحق الكرام أهل السخاء والعطاء والإحسان الذين أعادوا تجديد التاريخ وصياغته ليخلد رمزا للإخوة ورمزا للمحبة والكرم رمزا للوحدة وللإتحاد وإشارة تنبيه للأجيال إننا صنعنا المستحيل في زمن التفرقة والشتات وغياب الدولة والمؤسسات التي تخلت عن مسؤوليتها، فنحن بإذن الله سنظل دوما عنوانا للترابط والأخوة نسير على عهد اسلافنا في عمل الخير وإسعاد الآخرين وذلك بفضل من الله لتستمر سفينة الخير والعطاء والوقوف مع المحتاجين كان في مناطق يافع أو خارجها.
وذكر السلطان اسكندر بن هرهره جميع ابنا الوطن عامه ويافع خاصة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) داعياً الجميع التحلي بصبر والحكمة والسماحة قبل ارتكاب الأخطاء فليس كل من يرتكب خطأ ستقف يافع ورجال الخير إلى جانبه.
واختتم السلطان اسكندر بن حمود آل هرهره تصريحه قائلاً :هنا يافع العز يافع الصمود يافع الشموخ يافع الكرم يافع العطاء يافع السلم يافع الحرب يافع السلام يافع المحبة يافع الأخوة والحضارة يافع الاصالة ،فكلما حاول المتربصين إشعال الفتن والتفرقة بين ابنائها كلما ازدادت اللحمة والتآخي ولم الشمل والمحبه فيما بينهم
