أخبار الجنوبتقارير وتحقيقات

ذكرى الشهيد الجنوبي.. تاريخ يخلد .. وعهد يتجدد بمواصلة المشوار

ذكرى الشهيد الجنوبي.. تاريخ يخلد .. وعهد يتجدد بمواصلة المشوار

لحج الغد / تقرير / رامي الردفاني

يوم غدا 11 فبراير تعود الذكرى الـ (58) ليوم الشهيد الجنوبي، التي تعد من أهم المحطات لشعب الجنوب الذي يناضل من أجل استعادة دولته وسيادته من هيمنة الاحتلال اليمني.

و تأتي ذكرى الشهيد الجنوبي كل عام تخليداً وعرفانا للشهداء الذين وهبوا أرواحهم لأجل بقاء راية الجنوب عالية وخفاقة على أرض الوطن .

و في هذه المناسبة العظيمة يتذكر الجنوبيون ذكرى شهدائهم الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الجنوب في مختلف المراحل التاريخية وفي مختلف الميادين وبكافة الوسائل النضالية سواء بالبندقية أو الحرف والكلمة والقلم او خلف الكاميراء والشاشات دفاعاً عن الوطن والشعب والقضية الجنوبية التي أضحت اليوم هدف كل المناضلين الشرفاء وأبناء الجنوب الذين يقفون في خندق واحد خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية .

ويعبر الجنوبيون في هذا اليوم عن وفائهم واعتزازهم بشهدائهم الذين رفعوا راية الجنوب عاليًا، وسطروا بطولات ملحمية في مواجهة الاحتلال والمستعمر البريطاني وبعده اليمني والحوثي وانتهاء بمواجهة الارهاب ، ويؤكدون على استمرارهم في نهج الشهداء والسير على دربهم حتى تحقيق الحرية والاستقلال وتخليدًا وعرفانًا للشهداء الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الجنوب خفاقة وعالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم داخل الوطن الجنوبي.

كما لا يزال الشعب الجنوبي يقدم اليوم قوافل من الشهداء الذي وصل فيه الجنوب إلى مرحلة مفصلية وتاريخية من مسيرة نضاله الوطنية ، وما كان لتلك المرحلة أن تأتي اليوم لولا التضحيات العظيمة التي قدمها شهداء الجنوب في سبيل ثورتهم الجنوبية لاستعادة الدولة كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م.

” تاريخ يتجدد”

يستذكر الجنوبيون بفخر وامتنان تضحيات وبطولات شهدائهم الأبرار، فتلك التضحيات والبطولات خلد بها شهداء الوطن اسم بلادهم بأحرف من نور في التاريخ.

كما يتجدد العهد في هذه الذكرى بالوفاء لتضحيات من سطروا بطولات ملحمية لافتة، فترجّل الكثير منهم شهداء بمختلف الجبهات وأمام خصوم وأعداء كثر أرادوا كسر شوكة الجنوب.

فمنذ ان أعلن الجنوبيون استقلالهم عن الاستعمار البريطاني في الثلاثين من نوفمبر 1967م بعد نضال وكفاح مسلح فجر شرارته الأولى في الرابع عشر من أكتوبر 1963م قدموا خلاله قوافل الشهداء وهذا التاريخ وهذه الذكرى تتجدد وهم يحيون هذه الذكرى كيوم للشهيد وتكريمًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الجنوب في كل المراحل النضالية.

” ملاحم بطولية وتضحيات جسام”

تعد القوات المسلحة الجنوبية منارة يستلهم منها الأجيال العبر والتضحيات فيما وصل إليه الجنوب اليوم من الأمثلة الحية على التضحيات العظيمة لشهداء الجنوب، فقد سطر الجنود الجنوبيون ملاحم بطولية دفاعًا عن الجنوب، وأرضه، وشعبه، وقضيته، وأمنه واستقراره” وخاضوا أشرس المعارك للدفاع عن هذا الوطن وبذلوا في سبيل ذلك ارواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية , ولازالوا اليوم في كافة الجبهات والميادين يخوضون المعارك ضد الإرهاب والمليشيات الحوثية ويقدمون أرواحهم امتدادا لذلك العهد والسير على خطى من سبقوهم من المناضلين والشهداء الأبرار.

” السير على درب الشهداء ”

يقف كافة أبناء الجنوب صف واحد للسير على درب الشهداء لتجديد العهد لهم، وتأكيدًا على أنهم لن يحيدوا عن هذا الطريق، وأنهم ماضون على درب الحرية والاستقلال، حيث ما زال الجنوب يقدم قوافل من الشهداء كتعبير بليغ عن أن تضحيات الشهداء لن تذهب هدرا.

ويؤكد كتاب سياسيين جنوبيين ان يوم الحادي عشر من فبراير يحمل أهمية تاريخية كبيرة بالنسبة للشهداء والشعب الجنوبي ككل, فهو يوم تقدير واستذكار للتضحيات التي قدمها أولئك الشهداء الذين سقطوا في سبيل قضية الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
لافتين انه في هذا اليوم، يحيي الشعب الجنوبي ملاحم الشهداء البطولية ويشيد بأسرهم التي تحملت ثقل خسارتهم بكرامة وصمود لا يهتز, ويظل الشعب الجنوبي ثابتاً على التزامه بالسير على خطى الشهداء ومواصلة النضال من أجل الاستقلال وتحقيق الحرية والسيادة للجنوب.

مؤكدين إن التضحيات التي قدمها الشهداء هي بمثابة تذكير دائم بالثمن الذي دفعوه مقابل تطلعاتهم, وإن الرحلة نحو الاستقلال مستمرة، وعزيمة شعب الجنوب لا تعرف اليأس, وان الجنوب اليوم يقف موحدا عرفاناً وإجلالاً واستذكاراً للشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل جنوب مستقل.

من جانبه أكد الشيخ ” لحمر بن لسود” رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، أن يوم الشهيد الجنوبي يمثل محطة خالدة لتجديد العهد والوفاء لتضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً للجنوب وقضيته العادلة.

مشيراً إلى أن يوم 11 فبراير 1967م شهد استشهاد المناضل عبود، إذا لم تخوني الذاكرة، أثناء المواجهات بين أبناء المقاومة الجنوبية بمسمياتها آنذاك، سواء الجبهة القومية أو جبهة التحرير (التنظيم الشعبي)، ضد جنود الاستعمار البريطاني.
وأضاف، اليوم وبعد 58 عامًا من هذه الذكرى الخالدة، لا تزال تضحيات الشهداء مستمرة، حيث ارتقى الآلاف الأبطال في معارك الدفاع عن الجنوب، سواء في مواجهة قوى إقليمية أو خلال الصراعات الداخلية.

واضاف بن لسود في تصريحه تلصحفي بمناسبة يوم الشهيد الجنوبي، “نقف إجلالًا وإكبارًا لشهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم تراب الجنوب، مجسدين أسمى معاني الفداء والتضحية من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدا إن دماء الشهداء ستظل شاهدًا على عظمة هذا الشعب، الذي اختار الصمود والمقاومة بدلًا من الخضوع والاستسلام”.

وتابع أن الشهيد الجنوبي كان ولا يزال الدرع الحصين للوطن في مواجهة مشاريع الاحتلال، قديمها وحديثها، مقدمًا التضحيات لضمان الحرية والكرامة للأجيال القادمة، لافتًا على أن هذا اليوم يجسد الوفاء والعهد بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق تطلعاتهم في استعادة الدولة الجنوبية المستقلة وهويتها الوطنية العربية.

واختتم تصريحه قائلًا: “نستلهم من بطولات شهدائنا الصبر والصمود، ونؤكد أننا ماضون على نهجهم حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب في السيادة والاستقرار”. المجد والخلود لشهداء الجنوب.. والحرية والاستقلال للوطن الجنوبي العربي الحبيب.

فيما قال ” أياد غانم في مقال سابق له قال فيه” في الـ11 فبراير ذكرى يوم الشهيد الجنوبي، لن تنتهي الذكرى بعد بل سيظل الشعب يناضل ، ويقدم التضحيات تلو التضحيات حتى يتحرر ، مادام انه صاحب الأرض ، سيحررها من دنس الغزاة ، ولو يكن الثمن استشهاد شعب بكاملة شاء من شاء ، وابى من أبى .

وتابع قائلا: في ذكراه ال 58 ذكرى الوفاء، والثورة ذكرى الرجولة ذكرى المجد ، والحكمة ، والخلود ذكرى الوفاء للشهيد نبتهل الى الله بالرحمة والمغفرة وجنات الخلد لجميع شهدائنا .

واضاف بالقول: ففي كل يوم لك ذكرى ايتها الذكرى في قلوبنا اساسها حب الوطن حب الارض حب الشعب الجنوبي الحر المستميت في الدفاع عن مشروعه ، وثوابته ، ومكتسباته الوطنية .

واستطرد بعبارة محزنة هكذا كانت تعبيرها : أن
ذكرى الشهيد الجنوبي تدعونا الى الوقوف اجلالا امام قوة صبر ، وثبات ارادة ، وعظمة تضحيات شهدائنا الذين يمثلون فخر للشعب الجنوبي ، قضوا نحبهم ، وهم يدافعون عن حياض الوطن وذكرى الشهيد لوحة نستعيد استعراضها لإرساء الروابط بين الاجيال ، وتذكير شباب الحاضر بتضحيات ، ومواقف اسلافهم لاستلهام العبر للاقتداء بخطاهم ، وهي وقفة لاستعراض ما خاضه الشهداء من بطولات وما قدموه من تضحيات.

وعبر ” محمـد العماري” يُعدّ الحادي عشر من فبراير علامة فارقة في تاريخ النضال الجنوبي، ويجسد يوم الشهيد الجنوبي رمزيةً عميقةً للتضحيات الجسام التي قدمها شعب الجنوب على مرّ العقود. ففي مختلف مراحل النضال، سقط الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض، تاركين إرثًا عظيمًا من البطولة والكرامة.

تابع بالقول: وتعبير وفخرا بالعزة والكرامة في يوم الشهيد الجنوبي يُقام في مختلف مدن الجنوب العديد من الفعاليات والفعاليات لإحياء ذكرى يوم الشهيد
ويحرص الجنوبيون على المشاركة في هذه الفعاليات للتعبير عن فخرهم واعتزازهم بشهدائهم، وتأكيدًا على عهدهم بالسير على دربهم حتى تحقيق النصر.

وأضاف :” يشكل يوم الشهيد الجنوبي مناسبةً للتأكيد على مواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة الجنوبية، واستعادة دولة الجنوب المستقلة. ويُمثّل الشهداء مصدر إلهامٍ للأجيال القادمة، ودافعًا للاستمرار في العمل على بناء مستقبلٍ أفضل للجنوب.
ويمثّل يوم الشهيد الجنوبي رمزًا خالدًا للتضحية والفداء، وذكرىً خالدةً في قلوب كلّ جنوبي. ففي هذا اليوم، يُجدّد شعب الجنوب عهده بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق أهدافهم، وبناء مستقبلٍ مزدهرٍ للجنوب.

” حملة إعلامية وفاء للشهيد ”

أطلق ناشطين وسياسيين جنوبيين حملة الوفاء للشهيد بهذه الذكرى جددوا فيها وفائهم لآلاف الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل استعادة كرامة الوطن ورايته” مؤكدين الحفاظ على رسالة الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة لهذا الوطن، والاستمرار على خطى ثابته من أجل نيل الحرية والاستقلال”
وأشعل سياسيون وناشطون جنوبيون مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة (أكس)، (تويتر) سابقًا،
مؤكدين على أن الاحتفاء بهذه الذكرى الغالية، والعظيمة، هو أقل واجب نقدمه للأبطال الذين روت دمائهم الزكية هذه الأرض الجنوبية الطيبة، فداءً للوطن الجنوبي.
مشيرين إلى أنه بفضل تضحيات شهداء الجنوب ينعم اليوم شعب الجنوب بالأمن والأمان”.

مجددين العهد والوفاء لكافة شهداء الجنوب الأبرار، بالمضي في طريق الاستقلال الثاني بخطى ثابتة وإرادة فولاذية لا تعرف الانكسار خلف القيادة السياسية الجنوبية وربانها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ومؤكدين على أهمية تعزيز اللحمة الجنوبية.

لافتين إلى أن سر انتصارات الجنوب تكمن في التضحيات العظيمة التي قدمها شهدائه الأبرار، وكذا في تلاحمه، وقوة صفه.
مثمنين تضحيات الشهداء الذين دافعوا عن الأرض والعرض والشرف والكرامة الجنوبية، مجددين التأكيد على أهمية استمرار الثبات على الأرض والتمسك بحق شعب الجنوب بتقرير مصيره.

داعيين إلى الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لاستعادة وبناء دولة الجنوب كاملة السيادة”.

وأكد السياسيون الجنوبيون على أن الاحتفاء بهذه الذكرى الغالية، والعظيمة، هو أقل واجب نقدمه للأبطال الذين روت دماؤهم الزكية هذه الأرض الجنوبية الطيبة، فداءً للوطن الجنوبي.

مشيرين إلى أنه بفضل تضحيات شهداء الجنوب ينعم اليوم شعب الجنوب بالأمن والأمان ، وجددوا العهد والوفاء لكافة شهداء الجنوب الأبرار، بالمضي قدما على دربهم حتى تحقيق الاستقلال الثاني للجنوب بخطى ثابتة وإرادة فولاذية لا تعرف الانكسار خلف القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

ودعا السياسيون كافة أبناء شعب الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في إحياء هذه الذكرى ، مؤكدين على أهمية تعزيز اللحمة الجنوبية.
مشيرين إلى أن سر انتصارات الجنوب تكمن في التضحيات العظيمة التي قدمها شهدائه الأبرار، وكذا في تلاحمه، وقوة صفه.

وثمنوا تضحيات شهداء الجنوب، الذين دافعوا عن الأرض والعرض والشرف والكرامة الجنوبية، مجددين التأكيد على أهمية استمرار الثبات على الأرض والتمسك بحق شعب الجنوب بتقرير مصيره.

مؤكدين على أهمية الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لاستعادة وبناء دولة الجنوب كاملة السيادة”.

لافتين الى تضحيات شهداء الجنوب الذين قدموا أرواحهم في سبيل استعادة الدولة الجنوبية، وتعزيز روح الوفاء لهم في وجدان الأجيال الحالية والقادمة.
مشيرين الى تاريخ النضال الجنوبي وتضحيات شهداء الجنوب، ومآثرهم وبطولاتهم وأدوارهم في مسيرة النضال منذ 1994م، مرورًا باندلاع شرارة الحراك الثوري السلمي في 2007م، وحرب 2015م، وحتى اليوم.

حاثين أبناء الجنوب على التكاتف في ذكرى يوم الشهيد الجنوبي لتوحيد الجهود خلف المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي نحو استكمال تحرير وبناء واستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.
داعيين المدارس والجامعات إلى تخصيص برامج توعوية للطلاب حول مناسبة حلول ذكرى يوم الشهيد الجنوبي وأبرز كافة المحطات التاريخية المرتبطة بشهداء الجنوب.

مؤكدين على أن دماء شهدائنا الجنوبيين أمانة في أعناقنا، وتضحياتهم ستظل منارة لطريقنا نحواستعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة.
مؤكدين على أهمية إشراك الأجيال الجديدة في حمل راية قضية شعب الجنوب، وذلك وفاءً لتضحيات الشهداء وأحياء ذكرى يوم الشهيد الجنوبي، وتخليد تضحيات الأبطال الذين وهبوا أرواحهم في سبيل الحرية واستعادة دولة الجنوب.

موضحين عنجهية قوات الاحتلال اليمني، وسقوط عدد الشهداء الجنوبيين منذ حرب صيف 1994م، وكذا شهداء الحراك الجنوبي منذ 2007م، الذين سقطوا خلال المسيرات السلمية التي واجهتها قوات الاحتلال اليمني بالقمع، إلى جانب شهداء القوات المُسلحة الجنوبية منذ ما بعد 2015م، وحتى اليوم.

مؤكدين على أن شهداء الجنوب هم شعلة الحرية التي تنير درب الأجيال القادمة.
مشيرين إلى أن أبناء شعب الجنوب لن ينسوا من ضحوا بأرواحهم لأجل استعادة دولة الجنوب، فدماؤهم أمانة في أعناقنا, وأن الشهيد لا يموت، بل يحيا في ذاكرة الوطن الجنوبي، وفي قلوب كافة الأوفياء, وسنرسم بدماء شهدائنا ملامح دولتنا الجنوبية القادمة، كدولة حرة ومستقلة.
مؤكدين على أن يوم الشهيد الجنوبي ليس مجرد ذكرى، بل هو محطة لتجديد العهد والوفاء لأولئك الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الجنوب الحر’ وأن كل قطرة دم سالت هي نبراس يضيء لنا الطريق نحو الحرية والاستقلال.
مؤكدين على أن تضحيات شهداء الجنوب قد أسهمت في تعزيز الصمود والمقاومة الجنوبية منذ عام 1994م وساهمت في تحرير الجنوب من الاحتلال والارهاب اليمني.
مشيدين بدور شهداء الجنوب في بناء أسس الدولة الجنوبية الحديثة المنشودة وفي الدفاع عن قضينا التحررية كركيزة أساسية للنضال السياسي الجنوبي ، وتعزيز مكانتهم كرموز للحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.
معززين الموقف السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي كممثل شرعي وحامل لقضية شعب الجنوب التحررية ، وأن الشهداء كانوا جزءاً من هذا النضال السياسي المستمر منذ عام 1994م.

وكذا موقف المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافل الدولية من خلال إبراز تضحيات الشهداء في مقاومة الاحتلال والارهاب اليمني.

ودعم الرؤية السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي من خلال إبراز تضحيات الشهداء باعتبارها المحرك الرئيسي في المشروع الوطني الجنوبي ورفض الاحتلال والارهاب اليمني.