د. صدام عبدالله: تضحيات شهدائنا نار تضيء دربنا نحو

لحج الغد /خاص كتب د/ صدام عبدالله

تضحياتنا نار تضيء دربنا نحو النصر في الحادي عشر من فبراير من كل عام يصادف يوم الشهيد الجنوبي يوم العزة والفخر يوم نستلهم فيه من دماء شهدائنا الطاهرة عزيمة لا تلين وإصرارا لا ينكسر، ونحن نحيي هذه الذكرى فإننا نُجدد العهد بأن تضحياتهم لن تذهب سدى وأننا على دربهم سائرون حتى يتحقق النصر المؤزر وتعود دولتنا الجنوبية حرة عربية. شهدائنا الأبرار يا من بذلتم أرواحكم فداء للوطن، يا من سطرتم بدمائكم الزكية أروع آياتِ البطولة والفداء، يا من جعلتم من أرض الجنوب محرابا للحرية، ومن سمائه راية ترفرف بالعزة، لكم منا كل التحية والتقدير ولتضحياتكم كل الوفاء والعرفان. إننا غدا ونحن نُحيي ذكرى شهدائنا نؤكد أننا على العهد باقون، وأننا خلف قيادتنا الحكيمة، ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، ورئيسه القائد عيدروس الزبيدي، ملتفون، وبأيدينا متشابكة نسير نحو تحقيق النصر، واستعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة، وعاصمتها عدن. في الختام نؤكد ان يوم الشهيد يوم للتلاحم والعزيمة ونسيان الماضي المؤلم يوم الشهيد الجنوبي ليس يوما للحزن والبكاء، بل هو يوم للتكاتف والعزيمة، يوم نجدد فيه العهد لشهدائنا، ونؤكد فيه للعالم أجمع أننا شعب لا يعرف الاستسلام، وأننا ماضون في طريقنا وفي درب شهداءنا حتى يتحقق النصر وتعود دولتنا الجنوبية حرة عربية