نادي للأكاديميين اليمنيين يعرض كلى معلمين للبيع

جاء ذلك في تغريدة على منصة “إكس”، نشرها نادي المعلمين والأكاديميين اليمنيين، باسم “يوسف محمد محمد عبدالله”، حيث قال “لا تسألني ليش، لأني أموت أنا وعيالي من الجوع في بلدي اليمن”.
وكتب المعلم: إعلان “أريد أبيع كليتي من يشتريها مني وهذا اسمي يوسف محمد محمد عبدالله من اليمن رقمي التواصل معي 00967771508283 “.
وأضاف، في المنشور: “الفقر يفتك بنا، والمجاعة تكاد تلتهمنا. لا يوجد أمل في الحصول على وظيفة، وقد ضاقت علينا السبل بعد انقطاع المرتبات في القطاع الحكومي وتدهور الحياة اليومية”.
وقال نادي المعلمين والأكاديميين اليمنيين إنه “بعد ازدياد حالات الانتحار في صفوف المعلمين ووصولها إلى أرقام فلكية كان لابد لنا من إيجاد نافذة أمل لمن تبقى منهم.. بعد أن تقطعت بنا وبهم السبل وسدت الأبواب وجدنا هذا الباب وإن شاء الله يحد من هذه الظاهرة”.
ويكشف الإعلان عن الحالة المأساوية للمواطنين مع استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة وتفاقم الأزمات الاقتصادية، جعلت من بيع الكلية الخيار الوحيد أمام الناس لتأمين احتياجات أسرهم الأساسية.
وأثار الواقعة المأساوية ردود فعل واسعة من قبل المواطنين والحقوقيين، الذين عبروا عن استنكارهم للظروف المعيشية الصعبة التي دفعت المعلم إلى هذا القرار المؤلم. كما سلطوا الضوء على حجم معاناة المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، حيث يتفاقم الوضع الاقتصادي بسبب الحصار، وغياب فرص العمل، وتدهور الخدمات الأساسية.>