سمير القطيبي.. رحلة كفاح “الملياردير الزاهد”…

سمير القطيبي.. رحلة كفاح “الملياردير الزاهد”

لحج الغد – بقلم الكاتب/ مختار القاضي

كانت بداية إنطلاق رجل الأعمال الشيخ/ سمير القطيبي نحو التجارة من بين هذه الجبال التي في الصورة جبال يافع في لحج من عام 2002 وكانت البداية بالصرافة داخل حقيبة صغيرة في إحدى السيارات القديمة والتي كان يجوب فيها القرى والأسواق الشعبية ثم إلى تأسيس محل صرافة في سوق 14 اكتوبر بيافع وصولاً إلى عدن ثم إلى العالمية وها هو اليوم يعود بالخير الوفير لوطنة وشعبه وبلاده يافع.

نعم المال الصالح للرجل الصالح أبو احمد سمير أبن احمد القطيبي اليافعي مؤسس مجموعة القطيبي التجارية، أنه بحق علم من أعلام الوطن ورمز من الرموز الوطنية ،ورجل إقتصادي من الطراز الفريد والمتميز، شخصية عاليةهمتها، قوي عزمها، صلب مراسها ، إذ عركته السنون وتقلبات الدهر وأكسبته خبرة عظيمة في خضم معتركاتها ناهيك عما عليه من تدين صادق وفطرة سليمة وإيمان عميق وتقوى وتواضع وأخلاق فاضلة وصلاح وخيرية لا حدود لها ، وتجسد كل هذا وذاك ونحوهما في تركيبه وكينونته النفسية والروحية والعقلية والوجدانية، فصارت خلقاً وطبعا وسجية فيه.

وقلما استطاع امرئ مثله صاحب شركات وأملاك واسعة ورأس مال قوي مهيل الأرقام أن يحتفظ بتوازنه الحياتي والحيوي بين متطلبات الدنيا ومتطلبات الآخرة ،حتى إنه ليذكرنا بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «نعم المال الصالح للرجل الصالح» ولذلك رأينا له خلال سنوات قليلة تلك المشاريع الاقتصادية الضخمة والشركات العملاقة والمؤسسات العظيمة وفي نفس الوقت رأينا وما زلنا نرى مخرجاته المالية التي هي أشهر من نار على علم والمتمثلة في ميادين ومجالات وأبواب لا حصر لها واسألوا عنها ذلك الكم الهائل من المشاريع الخيرية وانا على ثقة بأن مسيرة النجاح ستبقى متواصلة وسيفاجئنا مستقبلاً بإنجازاته فله منى كل التقدير والإحترام ووفقه الله وسدد نحو الخير خطاه.

قال تعالى ((كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ )) تغنيك عن الكيف والمتى والحال والظرف والسبب