أخبار الجنوبالصحةمقالات

الزبيدي: الانتقالي يعمل من داخل مجلس القيادة لاستعادة دولة الجنوب بتنسيق دولي

الخارطة الأممية انتهت صلاحيتها وهناك إجماع على إنهاء جماعة الحوثي
> قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، إن هناك إجماعا داخل مجلس القيادة على إنهاء جماعة الحوثي من المشهد، يقابله ما وصفها بـ “التباينات” وتعدد المشاريع التي يتبناها كل طراف في المجلس.

وجدد الزبيدي التأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل من داخل مجلس القيادة لتحقيق مشروعه باستعادة دولة الجنوب بحدودها المعروفة قبل 22 مايو 1990م وفق أطر سياسية وتنسيق إقليمي ودولي.

وخلال مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اعتبر الزبيدي أن الضربات الجوية الدولية ضد الحوثيين، ليست كافية بمفردها لردعهم، إذا لم تترافق مع عمليات برية.

وأوضح أن الولايات المتحدة قامت بحماية ممر الملاحة في باب المندب والخليج العربي، وهو أمر إيجابي بالنسبة لليمن، لكنه أشار إلى أن “التدخل العسكري الأمريكي لا يكفي ويجب أن يترافق مع عمليات برية لإحراز تقدم فعلي على الأرض”.

وكشف الزبيدي عن إطلاق استراتيجية شاملة لردع جماعة الحوثي وإنهاء نفوذها كذراع إيرانية في اليمن، موضحا أن هذه الاستراتيجية “تتبنى نهجًا متكاملاً يجمع بين المحاور السياسية، والعسكرية، والاقتصادية، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين”.

وقال، “تم التوصل إلى إجماع داخل مجلس القيادة الرئاسي على هذه الاستراتيجية، حيث صادق عليها 7 من أعضاء المجلس الثمانية، وتقوم هذه الاستراتيجية على 3 عوامل رئيسية:

داخليا: من خلال تفعيل دور مجلس القيادة الرئاسي بكافة مكوناته في المناطق المحررة.

إقليميا: عبر دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

دوليا: بالتعاون مع المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لضمان التصدي للتهديدات الحوثية في اليمن والملاحة الدولية”.

وأكد أن الهدف الأساسي من الاستراتيجية هو “إخراج الحوثي من المشهد تماما”، مشددا على أن الحوثي يمثل “ذراعا إيرانية خطيرة” تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

وقال، “نحن بحاجة إلى تنسيق كامل بين جهود مجلس القيادة الرئاسي، وقوات التحالف العربي، والمجتمع الدولي لتحقيق استقرار شامل وكامل في اليمن”.

وأشار الزبيدي إلى أن المعركة مع الحوثيين شهدت تحولات كبيرة، خاصة مع تدخلهم في الملاحة الدولية، ما أدى إلى تغيير جذري في طبيعة الحرب وملامحها.

وأعتبر أن خارطة الطريق الأممية السابقة “انتهت صلاحيتها”، داعيا الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب إلى تصنيف الحوثي كـ “كيان إرهابي من الدرجة الأولى”.

وشدد الزبيدي على أهمية إنهاء الحوثي كخطوة أولى نحو استعادة الاستقرار، قائلا: “الهدف الأساسي الآن هو توحيد الصفوف، وإنهاء الخلافات السياسية داخل مجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في القضاء على الحوثيين”.

عن الايام