مقالات

صرخة معلم وحقوقه امانة على عاتق المسؤولين .. 

صرخة معلم وحقوقه امانة على عاتق المسؤولين ..

لحج الغد – بقلم المعلمة / مهاء عبده حسن

هنا المعاناة هنا الرسالة التي تستحق ان تقرأ عن معلم الأجيال واي معلم نتحدث عنه ذلك الشخص الذي كرس كل جهده ووقته وحياته من اجل تبليغ رسالة عظيمة على عاتقه بكل شرف وصدق وأمانة ولم يبخل بحرف على طلابه طلبة العلم ذلك الشخص الذي تربى وتخرج على يده ذلك الطبيب والمهندس والقاضي والشرطي والجندي والوزير ورئيس الدولة لولا المعلم لما وصل احد منهم الي ذلك المستوى ولكن كيف اصبح هذا المعلم معيشته في علم الغيب تناسوه انه هو الذي اؤصلهم الي ارقى المناصب اصبح لاقيمة له ولا تقدير اصبح من المهمشين الذين لا يكترث له احد مغلوب على امره يطالب بابسط الحقوق التي لم تمنح له والتي هي من حقه إلى متى سيظل هذا المعلم مظلوماً حقوقه لم تعط له يتحدثون ويقولون معلم يستلم راتب يحمدلله ونعم بالله واكيد القناعه كنز لكن اخي القاريء عن إي راتب تتحدثون ؟ راتب المعلم كم سيكون وماذا سيكفي طعام ومشرب ودواء ومصروف اولاد بالمدرسة اي عدد من الاسرة بل عدة اولاد وبنات تخيلوا اغلب او معظم المعلمين معهم اكثر من تسعة افراد بالأسرة والبعض سبعه او ثمانية أو عشرة وهناك فعلا اكثر من ذلك تخيلوا كيف باتكون حالتهم المعيشية مع هذه الاوضاع التي لا تتغير ومع الاسعار المرتفعة وكل يوم مع والصرف له رقم حسابي يختلف عن اليوم السابق ..ياجماعة سئمنا من هذا الوضع .
إلا يكفي المعلم معاناه وظلم الا يكفي بالله فهل ايها المسؤولين لكم من ان تقدروا مايعانيه هذا المعلم ولو تقديرا لما يبذله مع أولادكم.
رواتب المعلم بينما وهو لايكفي ما يستلمه إلا بعد شهرين ونصف اصبح مثل الضمان الاجتماعي راتب فصلي
فهل تناسيتوا تلك العبارة الماثورة فهل انستكم المناصب قول الشاعر قم للمعلم ووفيه التبجيلا.. كاد المعلم ان يكون رسولا ..
فهاهو في ظل تحكمكم بامور البلاد كاد المعلم يكون مقتولا من المعاناة ..
فعلا اصبح المعلم في اليمن لم يكن رسولا بل قتيلا يحرم من ابسط حقوقه التي يجاهد من اجل الحصول على الابسط من حقوقه ..
دون جدوى حسبنا الله ونعم الوكيل اذا لم توجد عدالة في الارض فنحن نؤمن كل الايمان والثقه بالله ان عدالته عدالة السماء هي من تنصفنا تقديراً لكل معلم ومعلمه الذين حملوا على عاتقهم تلك الرسالة العظيمة والتي مازالت على عاتقهم ولن تتغير ابدا مهما كانت المعاناة بينما معاناته وحقوقه ستكون امانة على عاتق كل مسؤول في هرم الدولة ..المعلم شمعة البلدان التي ترنوا للارتقاء لتعانق الحضارات المتطورة …

كتبته المعلمة مهاء عبده حسن وكيلة ثانوية اسامة بن زيد المعامية.بطورالباحة