إختتام الدورة التدريبية لبناء وتعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة لحج.. 

إختتام الدورة التدريبية لبناء وتعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة لحج..

اختتمت اليوم السبت، 11 يناير 2025، دورة تدريبية متميزة حول بناء وتعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة، التي انطلقت يوم الاثنين 6 يناير 2025، بمحافظة لحج. وقد تم تنظيم هذه الدورة بدعم كريم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ مشروع مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، في إطار مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في الجمهورية اليمنية – المرحلة الثانية.

استمرت الدورة لمدة خمسة أيام، وتمحورت حول تعزيز المهارات العملية وتوفير الأدوات العلمية اللازمة للمشاركين للتعامل مع التحديات السلوكية الخاصة بذوي الاحتياجات، من خلال تدريبات مكثفة ومتنوعة تشمل استراتيجيات فعالة لتحليل السلوك وتعديله. شهدت الدورة تفاعلات حيوية ونقاشات مثمرة، مع أنشطة تطبيقية ودراسات حالة، مما أثرى المعرفة والمهارات لدى المشاركين والمشاركات.

تأتي أهمية هذه الدورة التدريبية من الحاجة الملحة لتعزيز قدرات العاملين في مجال التربية الخاصة على تحليل وتعديل السلوكيات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. من خلال هذه الدورة، تم تقديم استراتيجيات علمية وعملية لمساعدة المشاركين في تطبيقها ضمن بيئاتهم التعليمية، مما يساهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة.

حيث تهدف الدورة ال. تحسين جودة الرعاية تعزيز فهم المشاركين لكيفية تحليل السلوكيات غير المرغوبة وتطبيق استراتيجيات تعديل السلوك المناسبة.
تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتنفيذ برامج تعديل السلوك بكفاءة وفعالية.
أعرب المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بتجربتهم القيمة في الدورة، حيث أثبتوا استيعابًا جيدًا للمحتوى وتطبيقه بشكل عملي في المحيطات التعليمية والجمعيات المعنية، مما يعكس الفائدة الحقيقية التي حققوها.

تحت قيادة المدربة الدكتورة ياسمين باغريب، التي تعتبر من الرواد في مجال بناء وتعديل السلوك في اليمن، قدمت خبراتها ومعرفتها الواسعة خلال هذه الدورة التدريبية. تتمتع بقدرة بارزة على إيصال المعلومات بطريقة سلسة ومفهومة، مما أسهم في تحفيز المشاركين على التفاعل والمشاركة بفعالية. نهجها التفاعلي والتطبيق العملي كان محوريًا لتحقيق أهداف الدورة، مما عزز جودة التدريب وكفاءة الممارسات السلوكية لدى المشاركين.
حضرت هذه الدورة مجموعة من الشخصيات البارزة التي ساهمت بشكل كبير في إنجاحها، ومن بينهم:
– *محمد حقيف*: منسق المحافظة في مؤسسة يماني، الذي لعب دورًا حيويًا في تنسيق الأنشطة وتأمين بيئة تدريبية ملائمة.
– *محمد البحري*: ميسر الدورة، الذي أبدى كفاءة عالية في توجيه الحوارات وتيسير المناقشات بين المشاركين.
– *صابرين ياسين*: مسؤولة الرقابة والتقييم في المؤسسة، التي قامت بمراقبة سير الدورة وتقييم النتائج لتعزيز فعالية البرامج المستقبلية.

هذه الدورة التدريبية لم تكن مجرد حدث تعليمي، بل كانت تجربة تحفيزية واستثنائية قدمت للمشاركين الأدوات اللازمة لتعزيز قدراتهم وبناء تأثير إيجابي في مجتمعاتهم. تتطلع جميع الأطراف إلى رؤية النتائج الإيجابية لهذه الجهود في المستقبل القريب.

*مروان الردفاني*