عربي ودولي

أسامة حمدان: تجربة التفاوض مع إسرائيل أثبتت أن الحل الوحيد هو الاشتباك معها

قال القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان إن تجربة التفاوض مع إسرائيل أثبتت أن “الحل الوحيد لتحقيق حقوق شعبنا هو الاشتباك مع العدو وإجباره على التراجع”.وأبرز ماجاء في تصريحات حمدان خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء في الجزائر:

 

الجزائر لعبت دورا مهما في مجلس الأمن لصالح الشعب الفلسطيني ونتطلع لأن يتدارك مجلس الأمن تأخره لوقف العدوان على غزة.

العدو يمعن قتلا وتدميرا بلا حساب وهذا أمام مرأى القوى الغربية الكبرى الشريكة في هذه الجرائم.

المقاومة ماضية ولن تتوقف ولن يكسرها العدوان رغم كل التضحيات.

نتطلع إلى وقف العدوان على شعبنا والاحتلال كان في كل لحظة يعطل المفاوضات.

وفد الحركة المفاوض يبذل جهوده لتحقيق الأهداف المتمثلة في وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال وإدخال المساعدات.

نتمسك بهذه الأهداف رغم مناورات العدو والتعطيل الذي يمارسه.

نؤكد على وحدة الموقف الفلسطيني واجب ونحن بحاجة إلى تطبيق ما توصلنا إليه في كل الاتفاقات الموقعة على المصالحة.

نأمل في أن تنجح الجزائر خلال رئاستها لمجلس الأمن في تحقيق ماسعت إليه لوقف العدوان الإسرائيلي.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أطلق تصريحات تظليلية لإعطاء الاحتلال المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من المجازر ولا نثق في تصريحاته.

نراقب مايجري في سوريا ونرجو الخير لشعبها ونأمل أن تبقى سوريا مقاومة للاحتلال خاصة وأن الاحتلال وسع احتلاله مؤخرا في الأراضي السورية.

نوجه التحية للمقاومين في الضفة، والمقاومة هي الحالة النبيلة لشعب تحت الاحتلال وبرنامجنا الوطني هو التحرير وهذا لا يتحقق إلا بالمقاومة، والمقاومة في جنين نفذت عمليات ضد الاحتلال الذي حاول اجتياح المخيم وتصدت له المقاومة ولم ينجح في هدفه.

مؤسف المشهد بعد عملية السلطة ونطالبها بوقفها ونناشد أبناء الأجهزة الأمنية لتوجيه بنادقهم نحو الاحتلال، لو توجهت 70 ألف بندقية تحملها السلطة نحو الاحتلال فلن يبقى في الضفة.

هناك ترتيب داخلي سيفضي ربما قريبا للإعلان عن قيادة الحركة وعندما تقدر الحركة الإعلان سيتم في آنه، هناك إجراءات داخلية تفضي إلى هذا التأخير.

وحدة الموقف الفلسطيني ليست ترفا بل هي واجب الوقت، ولم نعد بحاجة لتفاهمات جديدة بل تطبيق ما اتفقنا عليه، ونريد حكومة وفاق وطني تدير المرحلة حتى يختار الشعب الفلسطيني قيادته، وإذا كان متعذراً فلا أقل من لجنة وطنية تدير قطاع غزة من نخب شعبنا المشهود لهم بالوطنية والنزاهة لنقطع الطريق على كل حجة فاسدة تريد ظلم شعبنا.