أمل الشفاء وعودة التغيير : دعواتنا للواء أحمد التركي في رحلة العلاج..
أمل الشفاء وعودة التغيير : دعواتنا للواء أحمد التركي في رحلة العلاج..
لحج الغد – كتب /أدهم الصماتي.
تشهد محافظة لحج في هذه الأيام حدثًا مهمًا يتمثل في رحلة علاجية للواء أحمد التركي، محافظ المحافظة. إن هذه الرحلة تثير مشاعر القلق والأمل بين أبناء لحج، الذين يعتبرون التركي رمزًا للإصلاح والتغيير الذي يحتاجونه في ظل الظروف الراهنة.
نسأل الله بكرمه وإحسانه أن يمنح سيادة اللواء أحمد التركي الشفاء العاجل، وأن يعود إلى موطنه سالماً غانماً. إن غيابه عن المحافظة يشعرنا بفراغ كبير، حيث ننتظر بفارغ الصبر عودته لاستكمال المشاريع التنموية والإصلاحات الأساسية التي بدأها. أحمد التركي ليس مجرد محافظ، بل هو قائد يحمل معه آمال وطموحات أبناء المحافظة.
نتطلع إلى أن تكون عودة اللواء التركي إلى أرض الوطن مختلفة عن تلك التي تعودنا عليها في السابق. نأمل أن تكون عودته نقطة انطلاق لمرحلة جديدة تعمل على تحقيق تغييرات جذرية في الهيكل الإداري، خاصة فيما يتعلق بالمدراء الذين يحاولون التسلط على أبناء لحج تحت لواء السلطة المحلية.
إن هناك الكثير من التحديات التي تواجه المحافظة، ويحتاج أبناء لحج إلى قيادة تقدم لهم الدعم والحماية. إن عهدًا جديدًا من القيادة الشعبية والمشاركة المجتمعية سيسهم بلا شك في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
إن التغيير الجذري لا يتطلب فقط رؤية جديدة، بل يتطلب أيضًا شجاعة في اتخاذ القرارات. نأمل أن يتبنى اللواء التركي خطوات جريئة في إعادة هيكلة الإدارة المحلية، والحد من الفساد، وتمكين أبناء لحج من تعزيز دورهم في المشاركة الفعالة في إدارة شؤونهم. فالمحافظة بحاجة ماسة إلى سياسيين يضعون مصلحة الشعب فوق كل اعتبار.
في الختام، نحن جميعًا في محافظة لحج نتوجه بأصدق دعواتنا إلى الله أن يمن على اللواء أحمد التركي بالصحة والعافية، وأن يعود إلينا حاملًا الأمل والتغيير. إننا على ثقة بأن عودته ستكون بداية لمرحلة جديدة من العمل والبناء، حيث يتمكن أبناء لحج من استعادة حقوقهم وتحقيق تقدم يستحقونه. إن الشفاء العاجل هو ما نتمناه، مع يقيننا بأن إرادته القوية وعزيمته ستظل الداعم الأساسي لمسيرة التنمية في المحافظة.