ذئب بشري صنعاني يغتصب 46 امرأة بينهن فتيات عذارى.. تفاصيل حيلته الشيطانية
لحج الغد -صنعاء/ متابعات
تعرضت عدد من الفتيات في صنعاء للاغتصاب على يد أحد المشعوذين، ونقل صحيفة (المنتصف) عن مصادر محلية قولها إن أحد الاشخاص ويدعى (ع.ف.و) يقوم بممارسة الشعوذة والسحر قام بايقاع 46 فتاة تحت مزعوم الرقية الشرعية ومعالجة السحر والعين والمس.. مضحة أن المشعوذ يقوم بعمليات ادخال الحالات المرضية من النساء بمفردهن بدون محرم بغرفة منزله الكائنة في منطقة الحصبة بصنعاء، ومن ثم يقوم بالرقية وخنق الضحية بالرقبة حتي تغيب عن الوعي، ومن ثم يقوم باغتصابها.. مؤكدة أن عدد النساء الضحايا تجاوزن 46 ضحية.
وقال الكاتب خالد الذبحاني إن “ذئب بشري لا يرحم، فقد كل معاني الرجولة والشرف والمرؤة، وبلغت به الخسة والانحطاط أن قام باستغلال النساء والفتيات اللواتي وثقن به معتقدات إن شفائهن سيتم على يديه”.. مشيرا إلى أنه “لا أدري ما هي العقوبة المستوجبة على هذا المشعوذ السافل الذي قام بتلك الجرائم الشنعاء، فحتى عقوبة الرجم حتى الموت ستكون قليلة في حقه، فالجرائم التي ارتكبها لا تخطر على بال أي انسان سوي، ولذلك أتمنى من القاضي الذي سيتولى قضية الحكم على هذا النذل ان يفكر بعقوبة مغلظة ومرعبة ولا تخطر على البال، بحيث تصبح حديث الناس في كل مكان، وتجعلهم يفكرون مليون مرة قبل الإقدام على ارتكاب جريمة نكراء مثلما فعل هذا المشعوذ الخسيس”.
وأضاف “أنها فعلا جريمة بشعة هزت وجدان اليمنيين ومشاعرهم في كل المحافظات، وتفاصيلها المرعبه تم تسريبها من أحد المراكز الأمنية في صنعاء حول ضبط شخص يقوم بعملية الشعوذة والدجل تحت مزاعم الرقية الشرعية ومعالجة السحر والعين والمس، وهو الادعاء الذي مكن هذا الذئب البشري من الإيقاع بضحاياه الواحدة تلو الأخرى، حيث يقوم هذا المجرم بتخدير ضحاياه من النساء والفتيات أثناء الاختلاء بهن في الغرفة والقيام باغتصابهن بعيدا عن أعين أفراد اسرهن الذين يقفون خلف الغرفة، معتقدين انه يقوم بواجبه العظيم لشفائهن”.
أكد الذرحاني أن “البعض يقول انه يقوم بعملية تخدير الضحية، وآخرون يؤكدون انه يقوم بعملية خنق الضحية بعد استدراجهن إلى منزله الواقع في حارة صدر الشمس، ليفقدهن رشدهن لفترة تكفيه لتجريدها من ملابسها واغتصابها لإشباع رغبته الشيطانية ، والمحصلة 46 ضحية بعضهن فتيات في عمر الزهور قام بفض بكارتهن وتدمير مستقبلهن، وربما يكتشف أفراد الأسرة لاحقا ما حدث لابنتهم بعد أن تبدأ ظهور علامات الحمل عليها، وهنا ستدفع الضحية المسكينة حياتها ثمنا على الرغم من أنها بريئة ولم تقترف أي ذنب، لأن والدها أو أخوها سيقومون بقتلها، معتقدين إنها أقامت علاقة محرمة مع شاب، فلن يخطر ببالهم أبدا إن من فعل ذلك بابنتهم هو ذلك الشيطان الذي يدعي الشفاء”.