الدكتور الأكاديمي المبدع والإعلامي المتميز صدام عبدالله.. مرجعية إستشارية وكفاءة إعلامية وعبقرية مهنية وإبداعية أكاديمية
الدكتور الأكاديمي المبدع والإعلامي المتميز صدام عبدالله.. مرجعية إستشارية وكفاءة إعلامية وعبقرية مهنية وإبداعية أكاديمية
كتب / د. أمين العلياني*
إذن هو بحقيقة عنوان للتميز:
إن البحث عن سمات الأكاديمي المبدع المتميز يجده يمتاز عن غيره من الأكاديميين المتفوقين في عملهم ومشاريعهم بميزات عديدة وصفات عظيمة وهذا ما سيجبرك في البحث العميق إلى أن تكتشف (عشر)ميزات تميز هذا الأكاديمي الجهبذ عن غيره من الإعلاميين، وسيساعدك هذا التصور على البقاء في التشبث بصوابية الحكم النقدي، ويجعل من صوابيته مصدر إلهام، تصبح أحكامك بحقه نسخة أفضل من غيره من حيث الكتابة والتفوق في أساليبها وميزها الإبداعية في مجال الإعلام ومجالاته المختلفة..
عندما تقتضي أمانة الكلمة أن تسطر العبارات عن أكاديمي جنوبي متمترس يملك من الخبرة والكفاءة والرؤى المتطورة اختاره الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي مستشارا لشؤون الإعلام من بين أقرانه لهو دلالة قاطعة أن الدكتور الأكاديمي المخضرم صدام عبدالله كاتبًا اعلاميّا ومفكرًا ثقافيًا يحمل مشاريع ورؤى تطور الإعلام من جهة ولما رأى فيه الرئيس القائد أكاديمي يحمل مسؤولية العبارة وعمق فكرتها ويحترم رغبتها في الحديث عن مضمونها العميق الذي لا يتأتى إلا من خلفية معرفية كبيرة ومخزون فكري ثرٍ، على الرغم من أن مسؤولية الكتابة في زمن التحولات للسياسية صعبة. سواء أكانت تلك المسؤولية شخصية أم جمعية، غير أنها في الأخير تكون كاشفة عن شخصية كاتب كبير في ثقافته الواسعة وفي مصادرها، بين أستاذ أكاديمي متخصص بالإعلام وقيادي لشؤون الدراسات العليا ومشاريع البحوث وبين مستشار اعلامي لرئيس مجلس انتقالي يمثل مشروعا لدولة جنوبية وبين مسؤول في قطاع الإعلام يملك قراءت عميقة في مجالات الفكر ونواحي الحياة المختلفة؛ لهذا يظل المستشار الدكتور صدام علمًا بارزًا يجمع بين الاستشارة والتركيز على أهداف منظومته المعرفية والاعلامية والثقافية والسياسية والوطنية بإبداع وإتقان ونضوج جعل من الإعلام الجنوبي قد قطع شوطًا كبيرًا في المهنية والاحتراف في تأدية أخبارها.
ويحاول الأكاديمي المستشار المخضرم د.صدام عبد الله أن يقدم نظرة ثاقبة حول ما يلزم تجاه واقعه الجنوبي لتكون فحوى أفكاره عظيمة، توفر الإلهام للقارئ الواعي على تحديات الثقافة ومهنية الإعلام، وإرشادات حول بناء معرفي ناجح. سواء أكانت أفكاره التي تبحث عن الإلهام في السير بالقارئ نحو نواح شمولية قضايا الجنوب وقضيته السياسية العادلة، أم الدافع للتغلب على معوقات المعرفة الصعبة، أم يقوم على تقديم شيئا من التوضيح يحاول من خلاله مواصلة المضي قدما نحو الأفكار التي تخدم المعرفة الإعلامية تجاه شعب الجنوبي وقضيته الوطنية وهويته الثقافية من جميع النواحي بشكل عام، فمن المؤكد أن هذه الانجازات الإبداعية ساعدته في التعمق لكي يحصل على الحضور الواعي من نوع الأكاديمي الذي يوازي ثقافته أو يبني معمار ثقافة متجهة نحو هذه الغاية من دون مبالغة أو تحيز غير الاخلاص والوفاء والتضحية لقضيتهم الجنوبية ومشروعها التحرري كامل السيادة على حدود مايو 1990م.
ومن هنا يمكن القول: إن الأكاديمي والمستشار الإعلامي د. صدام عبد الله ملهم في تيسير منظومته الإعلامية بروح وطنية مثالية بعيدا من المشاحنات السياسية، ويحاول على تقديم أفضل ما لديه في الفكر الذي يجعل ما يكتب أكثر استقرارا في وعي متلقيه أنصارا وحتى اعداء.
ومن خلاص ما سبق يمكن أن نستخلص أن الكادر والمستشار الإعلامي د. صدام عبد الله يتميز بالآتي:
1. إن الأكاديمي والمستشار الإعلامي د. صدام عبد الله يقدم القدرة الإبداعية التي تعتمد على إنتاج المعرفة الإعلامية بالنسبة له هي القدرة التي تستطيع على ترجمة الرؤية إلى واقع.
2.الأكاديمي والمستشار الإعلامي د. صدام عبد الله قبل أن يكون كاتبًا إعلاميا؛ فهو يرى النجاح بالنسبة له هو تنمية شعور الآخرين بالنجاح. وعندما تصبح كاتبًا إعلاميًا ومنتجًا معًا ، فإن النجاح هو كل شيء عن تنمية الآخرين.
3 .الأكاديمي والمستشار الإعلامي د. صدام عبد الله عندما تقلد مهارة مهنة الكتابة الإعلامية كان هو الأفضل عندما يعرف خواص متلقيه بالكاد أنه موجود، وعندما يتم عمله، يتحقق هدفه، وهذا ما سيقولون بالتأكيد عنه: مبدع فيما قرأ وفيما استدعى وفيما رصد وحلل وثم انتج إعلامًا طموحًا يليق بمستوى قضية وطنه التي هي همه الأول وهاجسه ومن ثم إعلامًا يليق وبمستواه ككاتب و اكاديمي ومستشار .
4 .الأكاديمي والمستشار الإعلامي د. صدام عبد الله هو حالم في آماله ليكون همه الأول والأخير كيف يحقق التنمية المعرفة الإعلامية بوصفها الأمل قبل أي مكاسب أخرى؛ لأنه يراها هي اقوى الرسائل في توصيل رسالة قضيته ومشروع شعبه التحرري..
5 .الأكاديمي والمستشار الإعلامي د. صدام عبد الله لا يحتاج إلى لقب ليكون كاتبًا إعلاميًا، بل يحتاج إلى صفات متعددة تجعل منه شخصًا يمتلك فراسة يعرف بها الجهات السياسية والإعلامية أو القارئ الذي يختاره بعناية ليكتب له ويوصل له رسالته.
6 .الأكاديمي والمستشار الإعلامي د. صدام عبد الله هو الذي يرى أكثر مما يرى الكثيرون، والذي يرى أبعد مما يراه الآخرون ، والذي يرى قبل أن يرى الآخرون وليس لاي سبب إلا؛ لأنه أكاديمي متخصص وإعلامي محترف و ومثقف واسع المعرفة ويفهم إيديولوجيات الأحزاب السياسية التي تعادي وتداهن وتنافق وتخاصم.
7 .الأكاديمي والمستشار الإعلامي د. صدام عبد الله يتمتع بعزيمة ومثابرة أعلى، وأن يكون قادرا على تحمل ما لا يستطيع كثير من الكتاب إلاعلامبين تحمله في إنتاج معرفة نقية وهادفة تحمل رسالة مشروع دولة .ورغم هذا هو من يصنع الخطوط الإعلامية عندما لا يرى من بعض القادة أو الساسة أي مبادرة تقدم له وهو يقوم على صناعة مسارات رسالتها الإعلامية.
8.الأكاديمي والمستشار الإعلامي د. صدام عبد الله من النوع الذي يؤمن أن الفكرة سياسية أو إعلامية أو حتى ثقافية لا تولد بل تصنع بحس ووجدان وفكر عميق، وهي مصنوعة تمامّا مثل أي شيء آخر ،بل يؤمن أن توصيلها يصنع من خلال العمل والانتاج الماهر. وهذا هو الفضاء الإبداعي الذي يتعين على الإعلام دفعه، لتحقيق أهدافه.
9.الأكاديمي والمستشار الإعلامي د. صدام عبد الله تكون ثقافة الإعلام لديه أو في تعريفه الخاص هي: القدرة والإرادة لحشد الوعي الذي يصنع الجيل المأمول في ثقافته المعرفية المدنية الديمقراطية التي تمنح السلام في أجمل معانيها؛ لتحقيق هدف وطني يحمي الأهداف ويحقق المنجزات ويبني دولة مدنية تتسع للجميع بشريطة الوفاء للوطن ونبذ العنصرية والمناطقية التي دائما ما يروج لها أصحاب الأفكار الانهزامية.
10.الأكاديمي والمستشار الإعلامي د. صدام عبد الله يرى أن الثقافة والإعلام هي رفع رؤية الشخص إلى مشاهد عالية، ورفع أداء الشخص إلى مستوى أعلى، وبناء شخصية تتجاوز حدودها الطبيعية ناهيك عن الاهتمام بالتعليم واكرر التعليم ..
* تلك عشرة كاملة.. وللحديث بقية.
*استاذ الأدب الحديث والنقد جامعة لحج، مستشار محافظ محافظة لحج السابق للشؤون التعليمية والأكاديمية.