أخبار المحافظات

الوزير السقطري بكلمة بلادنا في مؤتمر (COP16) اليمن يواجه تحديات كبيرة بسبب الجفاف والصراعات

 

تتواصل في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، لليوم الثاني على التوالي أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16)، لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، بمشاركة الجمهورية اليمنية، بوفد برأسة معالي، وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء/ سالم عبدالله السقطري، والوفد المرافق له، وكيل قطاع الري وإستصلاح الأراضي، م. أحمد الزامكي، والمستشار الفني، نائب رئيس الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي، م. أحمد الوحش، بالوزارة، بحضور وفود رسمية من مختلف دول العالم، ومنظمات دولية وخبراء في البيئة والتنمية المستدامة.

 

وشهدت فعاليات، اليوم، مشاركة الوزير السقطري، في أعمال الحوار الوزاري رفيع المستوى لاتفاقية الامم المتحدة لاطراف مكافحة التصحر (COP16)، بشأن التكيف مع الجفاف، والمنعقد تحت شعار “من جنيف إلى الرياض وما بعدها”.

 

وأكد معالي الوزير، خلال كلمه له في هذة الجلسة رفيعة المستوى، إلى أهمية تعزيز التعاون الاقليمي والدولي لتطوير سياسات استباقية لمواجهة تحديات الجفاف التي تتزايد حدتها نتيجة التغيرات المناخية.

 

وأوضح .. أن اليمن يواجه تحديات كبيرة بسبب الجفاف وتدهور الأراضي، لافتاً الى ان استمرار الصراع في بلادنا زاد من حدتها، مؤكدآ ان الأمر يتطلب دعمًا فنيًا وماليًا، لتطبيق حلول مبتكرة في مجال إدارة الموارد المائية والزراعية نحو تعزيز الصمود لمواجهة الجفاف.

 

ونوة الوزير السقطري، بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع الجفاف، مشيراً إلى ما تم إعداده من الاستراتيجيات والخطط والبرامج لمواجهة هذه التحديات، التي يمكن مجابهتها من خلال توفير التمويلات ومرونة الحصول عليها، وخاصة للدول النامية التي تعاني من الحروب.

 

ودعى وزير الزراعة والأسماك، المجتمع الدولي إلى مساندة هذه الجهود وتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مستدامة، تساهم في تخفيف آثار هذه الظاهرة على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، والمضي قدماً لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.

 

وكانت فعاليات الحوار قد شهدت التزامات من قبل مؤسسات التمويل لرصد تمويلات دعم الصمود لمواجهة الجفاف في الدول الأكثر تضررآ.