الحبيلين ولد بطلاً وعاش بطلاً وسيظل بطلاً هكذا هم زعماء الرياضة الردفانية دائماً
الحبيلين ولد بطلاً وعاش بطلاً وسيظل بطلاً
هكذا هم زعماء الرياضة الردفانية دائماً
في بداية الكلام وقبل لا أبارك للحبيلين وعشاقة أقول الحبيلين
و الصمود عينان في رأس واحد ولا أحد خاسر مننا فكلنا فائزون في التنافس على حب وإسعاد الجمهور الردفاني العريق
الصمود سيظل صامداً وعاشق الإنجاز في كافة المجالات والذي تحقق في الفترة الأخيرة ليس بالشيء السهل كما يظن المنظرون والقادم أجمل وأجمل في ظل قيادة ربان السفينة الشيخ أمين العتش وكافة رجال القلعة الصامدة العتيدة ..
الحبيلين ولد بطلاً وعاش بطلاً نعم وهذي الحقيقة وحتى وأن كانت مرة عند بعض المرضى المؤزومين المرجفين الفاشلين المتباكين على أنفسهم منظري التواصل الاجتماعي عفواً أقصد الرياضيين
كما يزعمون ولو سألتَ أحدهم كم حجم كرة القدم فأنهم سيتعلثمون ولا يفقهون شيئاً . وهم كثر لا يفرقون بين ضربة جزاء وضربة شمس بحسب كاتبنا الكبير العملاق محمد العولقي .. ما علينا ؟ !
أتذكر قبل 4 أشهر ونيف من الآن عندما حقق نادي الصمود الإنجاز بالحصول على الاعتراف المؤقت بقيادة ربان السفينة الشيخ أمين العتش حينها فرحت كثيراً لأن أي نجاح رياضي في ردفاننا الأبية يعتبر نجاحاً وإنجازاً لنا جمعياً وعلى النقيض فأن أي فشل سيعمنا أيضاً .. حينها تذكرت كلمة ملهمني وتاج راسي والدي العزيز رحمة الله تعالى تغشاه الذي كان يردد أفرح لأي نجاح حققة غيرك واسعى لتحقيق نجاح مثله ولا تكن أنانياً متذمراً أو مأزوماً فباب الطموح والتنافس الشريف مشروع لك مثلما هو لغيرك .. حينها شمّرت من ساعدي وجعلتُ من سقف طموحي عالي أنا وأخوتي في مجلس إدارة نادي الحبيلين بقيادة الكابتن عفيف محسن جابر وما هي إلا أشهر مضت لا تجاوز أصابع اليدين حتى حقننا لنادينا الجميل الحبيلين ذلكم الهدف المنشود ألا وهو الاعتراف المؤقت بنادي الحبيلين من وزارة الشباب والرياضة بفضل الله وفضل وقوف عددٍ الرجال الأوفياء الذين كانت وقفتهم معنا خالدةً ومدونةً بأحرفٍ من نور في جدار التاريخ .. ولا أريد أن أخوض في الأسماء لأن الذاكرة قد تخونني واسهو عن ذكر أحد ، لكن الأوفياء يعرفون أنفسهم جيداً وسوف اتطرّق لذكرهم في وقتٍ لاحق
وعلى الرغم من ما كان يوصلنا من تذمر من المازومين وبعض الإجحاد من بعض الأحبة الذي أقول لهم سامحكم الله حتى وأن كرهتم أو غاظكم الحبيلين ولا نعلم السبب لكن نقول لكم نحبكم في الله وأنتم أخواننا وباب نادينا مفتوح لكل أبناء ردفان دون استثناء فكل ردفاني خاصة وجنوبي عامة هم تاجٌ على روؤسنا .. تذكرت يوم من الأيام عندما كنت أتردد على ديوان وزارة الشباب قال لي إحدهم ماذا تريدون يا أهل ردفان معكم اعتراف بنادي قبل شهر .. قلت له وأنا رافع الراس شامخآ كشموخ جبال ردفان الشماء التي إفتخر بها ماحييت : تقصد نادي الصمود؟! قال : نعم ، قلتُ : هذا شرف لنا ونحن نبحث أن ننال الشرف بالاعتراف مثلهم
والطموح مشروعٌ لنا وأريد الآخرين من ردفان من بعدي أن يحصلوا أيضاً على الاعتراف وما الذي ينقص ردفان التي هزت عرش اعتى الإمبراطوريات التي لم تغيب عنها الشمس .. ثم لماذا الاستهداف لردفان ونعرف أن هناك بعض المديريات فيها أكثر من 7 اندية وردفان بتاريخها الناصع تستحق أن يكون فيها أكثر .. وليس كما يحلو لك ناديين أو ثلاثه وسقف طموحنا رفيع ولن يوقفه أحد في ظل قيادة حكيمة للوزارة ممثلة بابن الجنوب الأبي البار وقائد مقاومة عدن الباسلة عطر الذكر معالي الوزير نايف البكري أبو جهاد حفظه ورعاه
وقتها أطبق الصمت على الرجل ولم يرد بحرفٍ واحد !!!
في الأخير ألف ألف مبروك لكل الحبيلين ولكل رجاله الأوفياء المناضلين الميامين على كل إنجاز تحقق ونطمح وطموحنا بين نجوم السماء بأن نلعب دوري الدرجة الثانية وسننافس حتى الوصول إلى الدرجة الأولى ما دام الرجال الأوفياء دائماً معنا أمثال داعم الشباب وأمل مستقبلهم الشيخ فضل عبدالله أحمد القطيبي مدير المديرية حماه الخالق من كل مكروه وابن الحبيلين القائد البطل فريد محمد العطفي، وكل رجال الحبيلين الأوفياء
فالحبيلين بخير… بخير…. بخير والقادم أجمل .. يقول أمير الشعراء أحمد شوقي :
و ما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
*وللحديث بقية*
*عبدالله علي عبدالله شائف*
*امين عام نادي الحبيلين* *الرياضي*
*م ردفان م لحج*
*2024/12/1 م*