أخبار المحافظاتتقارير وتحقيقات

قصة الترمس لحج  الذي هز مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن

قصة الترمس لحج  الذي هز مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن

*كتاب القصة/ ادهم الصماتي.*

*في أحد الأيام، قرر مجموعة من الشباب في لحج القيام برحلة بحرية ممتعة. كانوا متحمسين للابتعاد عن روتين الحياة اليومية، وقرروا اصطحاب بعض الأطعمة الخفيفة معهم. من بين هذه الأطعمة، كان هناك وعاء كبير من الترمس، والذي كان قد تم تبرعه به من قبل أحد الأشخاص الطيبين كصدقة جارية لوالده.*

*كان الترمس يمثل رمزية للكرم والمحبة، ولكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها. أثناء الرحلة، انشغل الشباب بالألعاب والماء والشمس، ونسوا تمامًا الترمس الذي كان يزين الشاطئ. ومع مرور الوقت، اختفى الترمس، وكأنه لم يكن موجودًا أصلاً.*

*عندما اكتشف صاحب الترمس ما حدث، شعر بخيبة أمل كبيرة. لكن بدلاً من الاستسلام للحزن، قرر أن يعبر عن مشاعره بطريقة فكاهية. قام بتسجيل مقطع صوتي يوضح فيه ما حدث، وعبّر فيه عن رغبته في استبدال الترمس بخزان ماء سعة 5000 رطل، ليكون بمثابة تعويض عن خسارته.*

*”والله يا جماعة، الترمس ضاع! بدال الترمس، أنا أحتاج خزان ماء!” كانت هذه العبارة هي المفتاح الذي جعل التسجيل الصوتي يحقق شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.*

*تداول الجميع المقطع، وبدأت التعليقات تتوالى، تتراوح بين الضحك والمزح . “ليه ما جبتوا معاكم خزان؟” و”بس ليش الترمس؟!” وغيرها من التعليقات التي أضافت جوًا من الفكاهة على الموقف.*

*ومع مرور الأيام، أصبح الترمس رمزًا للضحك والترند على منصات التواصل الاجتماعي. الناس بدأوا يتداولون القصص المضحكة حول الترمس المفقود، بل وصنعوا تحديات جديدة مستلهمة من تلك الحادثة.*

*وهكذا، تحول حدث بسيط إلى قصة تذكرنا بأهمية الكرم، ولكن الأهم من ذلك، تذكرنا بأن الضحك هو أفضل دواء، حتى في أصعب المواقف.*