عميد كلية صبر للعلوم والتربية: نموذج يحتذى به في التميز الاداري الأكاديمي ..
عميد كلية صبر للعلوم والتربية: نموذج يحتذى به في التميز الاداري الأكاديمي ..
خاص/ أدهم الصماتي.
في قلب محافظة لحج، تبزغ كلية صبر للعلوم والتربية كمنارة للعلم والمعرفة، ويعود الفضل في ذلك إلى جهود عميد الكلية، الأستاذ الدكتور عبدالفتاح الشعيبي، الذي أصبح رمزًا للتميز والنمو في مجال التعليم. لا يقتصر دور الشعيبي على الإدارة فحسب، بل يتعداه إلى العمل الميداني والتفاعل المباشر مع الطلاب والموظفين، مما يجعله شخصية محورية في تطور الكلية.
تحت قيادته، شهدت الكلية نهضة حقيقية في جميع المجالات. فقد عمل على تحسين البيئة التعليمية من خلال تطوير المرافق وتجهيز الفصول الدراسية ، كما أن التزامه بنظافة الكلية وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة يعكس حرصه على تقديم أفضل الخدمات للطلاب. لم يكن الدكتور الشعيبي مجرد مسؤول إداري، بل كان مثالاً يُحتذى به في العمل الجاد والمثابرة.
من المواقف الملهمة التي تعكس تفانيه في العمل، عندما تأتي الكهرباء في أي وقت من الليل، لا يتردد في الخروج من منزله الذي يقع بالقرب من الكلية. فهو يعرف أن هذه اللحظة تمثل فرصة حقيقية لتشغيل بئر الكلية، وهو مصدر حيوي لسقي الأشجار والنباتات في حرم الكلية. يخرج بابتسامة، محملاً بالأمل والعزيمة، ليضفي الحياة على المساحات الخضراء التي يعتز بها الجميع. ويحرص على توفير المياة العذبة للبرادات باستمرار ودون إنقطاع ، وذلك تهيئة لأجواء الطلاب والطالبات في الكلية للتعليم الأفضل. إن هذا الفعل لا يعكس فقط حبه للطبيعة، بل أيضًا شعوره بالمسؤولية تجاه الأجيال القادمة.
أما في أيام إجازته الرسمية، وخاصة يوم الجمعة، فإنه يكرر نفس الروتين. فبدلاً من الاسترخاء أو قضاء الوقت في أنشطة ترفيهية، يفضل أن يكون لوجوده تأثير إيجابي. يذهب إلى الكلية، ويعمل على سقي الأشجار، مما يعكس التزامه الدائم بالعطاء.
إن الأستاذ الدكتور عبدالفتاح الشعيبي ليس فقط عميدًا للكلية، بل هو قائد حقيقي يسعى دائمًا لتحقيق الأهداف الطموحة. استطاع بفضل رؤيته الثاقبة وعزيمته القوية أن يحقق تقدمًا ملحوظًا في مسيرة الكلية، مما يجعلها واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في المحافظه. إن جهوده المستمرة في تحسين التعليم والخدمات المقدمة للطلاب تؤكد على أن النجاح ليس مجرد هدف، بل هو رحلة مستمرة من العمل الجاد والتفاني.
في الختام، يمثل الأستاذ الدكتور عبدالفتاح نموذجًا يُحتذى به في عالم التعليم.
إن إصراره على تحقيق التميز والنمو يعكس رؤية مستقبلية متفائلة لكلية صبر للعلوم والتربية، حيث يظل دوره محوريًا في تحقيق الأهداف التعليمية والاجتماعية في لحج وعلى المدى البعيد.