المجلس الانتقالي الجنوبي ومعه جميع السلطات في الجنوب ليسوا ضد الدعوة السلفية في الجنوب بل هم الداعمين لها ومن يهيى لها الارضية المناسبة لذلك.
بل أن الجنوب واهله كانوا السباقين في الدعوة الاسلامية في الماضي والحاضر.
نحن ضد من يجعل من الدعوة السلفية النبيلة وسيلة سياسية لخلق صراع ديني ديني وصراع ديني سياسي في الجنوب.
الجنوب كله سني واهل الدعوة يحضون فيه بمكانة كبيرة عند النخب السياسية والعسكرية وفي الاوساط المجتمعية.
مايرفضه الجنوب وقيادته وابنائه الدعوة القادمة اليناء من خارج الحدود ومن أرض يسيطر عليها الروافض الذين ينتهكون بيوت الله ويطعنون في الدين والعقيدة على مراء ومسمع من من يسمون انفسهم أهل دعوة وسلفية اليس الأولى بهم أن يذهبو لدفاع عن ارضهم وعرضهم ودينهم وعقيدتهم التي ينتهكها الروافض فإن ذلك من اقدس القربات إلى الله عز وجل.
وأخيراً كيف اقبل بمن ترك مساجد الله تنتهك وارضه تستباح وصحابة رسول الله تسب ويتم الطعن في الدين والعقيدة أن يأتي الياء ليعلمني الدين والدعوة والذي كان الاولى والاحرى به أن يكون رأس الحربة في مواجهة الحوثي الرافضي.
بينما رجال الدين والدعوة من ابناء الجنوب مرابطون في الجبهات ومواقع الشرف لدفاع عن ارضهم ودينهم وعقيدتهم من التمدد الحوثي الرافضي.
فيا للمفارقات العجيبة!!!
اهلاً وسهلاً وعلى الرحب والسعة بكل الدعاة واهل الدعوة من ابناء جلدتنا ولن نكون إلا دعماً وسنداً لهم لايصال رسالتهم السامية التي يحملونها.
