مقالات

فتحي بن لزرق والترويج لمأرب

لحج الغد/مكتبه/ | عبداللطيف عبدالقادر

خرج علينا اليوم، حامي حمى مأرب السلطان فتحي بن لزرق بمعلومات نجهلها، و أصبحنا وأصبح الشعب مذهول ومصدوم من معلوماته التي تبين أن مأرب هي من تصرف علينا ولولا الله ثم مأرب لهلكنا ومتنا جوع وعطش لأن مأرب تحتل المرتبة الأولى كأكبر مصدر دخل يتم توريده في في البنك المركزي عدن من المحافظات المحررة.

يا للروعة هل كل هذه الايرادات والثروات تأتي من مأربنعم يوجد في مأرب، النفط، والغاز، وسمك سد مأرب، والذهب الذي يستخرج من صحراء مأرب، ويوجد لديهم يورانيوم، وتيتانيوم، وقاتكم.

قاتلك الله يا فتحي وخسف بك وبمن دعمك وجعلك تتحدث في أمور الدولة وتشرح وتمرح في الإيرادات.

مأرب التي تسرق النفط من حضرموت وشبوة بحجة تكريره.

مأرب التي تسرق وتستقبل يومياً المئات من ناقلات النفط من حضرموت وشبوة، بحجة تحريره، ويتم تكريره بأسوأ المواصفات وتبيعه في أسواقها ب ٣٥٠٠ ريال للدبة بينما شبوة وحضرموت التي يستخرج منهما النفط تباع الدبة القادمة من مأرب ب ٣٠ الف ريال.

نفط حضرموت وشبوة الخام الذي يرسل الى مأرب، ثم يرسل من مأرب الى محطة الرئيس في عدن ويأتي بن لزرق ويبرر أن مأرب تزود محطة الرئيس بالنفط الخام، ووين أذنك ياجحا.

فتحي بن لزرق المستشرف الذي يريدنا أن نشكر مأرب لتوريدها قيمة نفطنا.

فتحي الذي يتبجح بمأرب، نسي أن حضرموت وشبوة يملكون آبار وحقول نفط ومئات الكيلوهات من البحار والثروة السمكية والاراضي الزراعية، ويريد إقناعنا أن شبوة وحضرموت تتلقى رواتبها ومخصصاتها من مأرب القاحلة التي لا يزرع بها الا البقل والكراث.

فتحي الذي أراد أن ينورنا ويعلمنا أننا من غير الشمال سنموت جوعاً، لا يعلم اننا إن قطعنا النفط عن مأرب فلن يبقى في مأرب آدمي واحد وسوف ينتشرون في الأرض كيأجوج ومأجوج، ويتركونها خاويه.

فليعلم فتحي ومن على شاكلته وليعلم من به صمم من المحافظات الشمالية اننا حليمون وصابرون لأجل أشقائنا في دول الجوار ولأجل انجاح مشروعهم في اليمن، والا فإن النفوس ممتلئة والقلوب مجروحة و “الكبد تحوش” من مأرب كما يقول المثل الشعبي، فالشهداء سعيد تاجرة، والدويل، والسليماني، وكل من استشهد بسبب مأرب وغزوها لشبوة والجنوب لن ننساهم وسوف نثأر لهم طال الزمن او قصر والسلام ختام.