محلل سياسي: الانتقالي يصّعد في سيئون والمهرة ويوجه رسائل سياسية
“الانتقالي يبعث رسالة من المهرة وسبقتها رسالة سيئون”
عبدالله بن هرهره المكلا
الانتقالي هنا يصعد سياسيا عبر التحرك شعبيا في مناطق خارج سيطرته وهي حضرموت الوادي والآن المهرة هذه في المناطق الشرقية، من البديهي لماذا يحشد شعبيا الانتقالي وفي هذآ التوقيت سؤال نطرحه لماذا:
أعتقد هناك الكثير من العوامل التطورات التي يشهدها الوضع الحالي في الأزمة اليمنية والأهم لماذا يجري في المنطقة من أحداث وهنا سوف أطرح برأيي بعض أهم الأهداف لما يطلبه الانتقالي من تحريك الشارع وهي:
١- رد على تحركات الإتحاد الأوربي في لقاءات واجتماعات الأردن مع بعض الفصائل الجنوبية التي مشاريعها تتواكب مع المشاريع اليمننة السياسية والاقاليم
٢- هناك تحركات تقوم بها سلطنة عمان لتجديد المسار العماني السعودي الحوثي بعد إيقاف التصعيد العسكري في البحر الأحمر في الفترة الأخيرة وأن اختيار المهرة هذا المرة هي رسالة سياسية إلى سلطنة عمان ومسارها
٣- القمة الأخيرة الجارية الخليجية الاوبية وطرحت إيجاد الحلول السياسية النهائية في الأزمة اليمنية بعد التطور الخطير بين إسرائيل وإيران قد يذهب إلى تجديد المسار العماني خوفا من اتساع للحرب
٤- الآن تطرح الإدارة الأمريكية إيجاد الحلول في غزة بعد مقتل السنوار وقد يذهب إلى إيقاف التصعيد في البحر الأحمر يعني تجديد المسار العماني مرة أخرى وهذا يساعد الإدارة الأمريكية في الانتخابات
٥- واخيرا الخلاف السياسي الناعم يين طرفي التحالف العربي منها جاءت زيارة رشاد العليمي مع حيدر العطاس إلى العاصمة عدن وهي رسالة سياسية سعودية للانتقالي وهي تعبر عن حالة غضب
والمجمل هذآ الحراك السياسي هو سبب تحرك الانتقالي أوراقه شعبيا