هكذا تسترجع الحقوق ياشعب الجنوب
لحج الغد – انور الرشيد
منذ قرابة العقد والنصف وانا أتابع الحالة الجنوبية المحتلة من الشمال اليمني بقيادة المقبور علي عبدالله صالح الذي احتل دولة الجنوب بالقوة العسكرية عام 1994 وعلى الرغم من ان ذلك يعتبر احتلالا عسكريا يناهض القوانين الدولية كافة ومع ذلك صمت العالم عن المأساة التي حلت بشعب الجنوب، وناضل الشعب منذ عام 1994 وحتى الساعة من اجل استعادة دولته وتحريرها من المحتل الشمالي الذي نهب ثروات الجنوب ولازال ينهبها.
اليوم في هذا البيان الذي صدر من مليونية سيئون بمناسبة ذكرى الرابع عشر من اكتوبر وهي الثورة التي اشتعلت شرارتها في 14 أكتوبر 1963 م، ضد الاحتلال البريطاني، وانطلقت من جبال ردفان، بقيادة راجح بن غالب لبوزة وتحرر الجنوب من المستعمر البريطاني، يتحرر الشعب الجنوبي من المستعمر الشمالي.
اليوم يكتب الشعب الجنوبي تاريخه وسطره باحرف من دماء شهداء أبنائه الذين ضحو من اجل هذه اللحظة التاريخية لتعود دولته التي كنت ولا زلت وأصر على رأيي بأن بعد هذا البيان التاريخي سيهرول العالم لكم وستفرضون شروطكم التي تكفل حقوقكم المشروعة بالعيش الكريم والحرية والديمقراطية وآن الأوان الذي تقدم ما تسمى الشرعية احترامها للشعب الجنوبي الذي احتضنها بعد هروبها من الشمال وترد له الجميل بالاعتراف بعودة دولة ألجنوب وتطالب من العالم الاعتراف الفوري بذلك وان لن تفعل ذلك فعليها الرحيل من أرض الجنوب.
لذلك انصح القيادات الجنوبية التي اتخذت هذا القرار التاريخي والشجاع بأن توجه رساله واضحه لما تسمى بالشرعية أما الاعتراف بعودة دولة الجنوب أو الرحيل عنها…