القيادة المحلية لانتقالي ردفان تعقد لقاء مع أئمة وخطباء المساجد في المديرية.
لحج الغد - خاص
عقدت القيادة المحلية لانتقالي ردفان – الحبيلين، ممثلة بادارة الفكر والارشاد صباح اليوم الخميس 3 اكتوبر 2024م. في مقر قيادة المجلس لقاء مع أئمة وخطباء المساجد في مدينة الحبيلين،
وفي اللقاء الذي حضره الأخ عضو المجلس الاستشاري منير فضل، ونائب مدير أمن ردفان النقيب اكرم جابر القى رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي ردفان الاستاذ محمود عبدالكريم كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين ناقلا لهم تحيات الاستاذ وضاح الحالمي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة لحج، معبرا عن سعادته بهذا اللقاء مع خطباء وائمة المساجد كونهم يمثلون شريحة خاصة وهامة من شرائح المجتمع، يقع على عاتقها حماية المجتمع وتثقيفه وتوعيته دينيا واخلاقيا وفكريا، ودحض كل الافكار الدخيلة على مجتمعاتنا وديننا الاسلامي الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
داعيا لهم إلى ضرورة توحيد الخطاب الديني ، وتوجيهه نحو العدو الذي يتربص بنا الدوائر ، وبما يخدم حماية واستقرار أمننا وديننا وارضنا الجنوبية.
هذا وكان قد شهد اللقاء ايضا تقديم كلمات من قبل عضو المجلس الاستشاري منير فضل، ومدير قسم الفكر والارشاد ،مدير اوقاف ردفان الدكتور أبوبكر سالم، ونائبه الشيخ راجيش مثنى، ونائب مدير أمن ردفان النقيب أكرم جابر ، وجميعها اتجهت نحو أهمية توحيد الخطاب الديني ونبذ الشائعات المغرضة التي يبثها اعدائنا في محاولة منهم لايجاد تصدع واختلاف في مجتمعنا الجنوبي الواحد المتماسك.
كما شهد اللقاء نقاش مستفيض من قبل الحاضرين من خطباء وأئمة المساجد تم فيه مناقشة الكثير من القضايا المتعلقة بالخطاب الديني والتوعوي الذي يقدمه المسجد ،وخرج اللقاء بالنقاط التالية
– توجيه الخطاب الديني واستمراره في تبيان خطر الروافض الحوثيين ودعوتهم الباطلة على ديننا الاسلامي الحنيف و مجتمعنا الجنوبي السني. وتوضيح دور قواتنا المسلحة الجنوبية في مواجهة هذا المد الطائفي الرافضي .
– التركيز على حماية الشباب من خطر المخدرات وما شابهها، وما تحمله من اضرار على الانسان والمجتمع والحياة.
– توجيه خطاب المسجد نحو ضحد وفضح الشائعات التي يروج لها اعدائنا من حوثيين وغيرهم بين الحين والآخر والتي تهدف إلى زرع الفتن والخلافات في اوساط مجتمعنا الجنوبي المتماسك.
– اهتمام الخطباء بتوعية المجتمع والاسرة والشباب وتنويرهم بالاستخدام الامثل لتقنيات التكنولوجيا الحديثة خاصة المنتشرة في الاتصالات الحديثة بما يفيد الشاب والمجتمع علميا ودينيا وخلقيا.
-ايجاد شراكة ناجحة بين خطباء المساجد، والمجتمع والاسرة والمدرسة ، لبناء جيل قوي فكريا ودينيا وخلقيا قادر على مواجهة كل الاخطار والتحديات التي تهدد حياته ودينه ومجتمعه.
– الاتفاق على استمرار مثل هذه اللقاءات وبشكل اوسع ، وفقا لما تقتضيه المصلحة ووقوفا عند دعوات وترتيبات قسم الفكر والارشاد ، ومكتب الاوقاف في المديرية.