أخبار المحافظات

“التهاميون إعدام بالهوية”.. حملة الكترونية تذكر العالم بابشع جريمة حوثية في اليمن

 

 

لحج الغد /خاص

ذكرت حملة الكترونية اطلقها ناشطون مساء اليوم الاربعاء، العالم بابشع جريمة إعدام جماعي ارتكبتها مليشيا الحوثي في اليمن، بحق 9 معتقلين من أبناء تهامة عام 2021، بعد اتهامهم بمقتل رئيس المجلس السياسي الأعلى للمليشيات صالح الصماد عام 2018.

 

الحملة التي انطلقت تحت هاشتاغ “التهاميون_إعدام_بالهوية” بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لإعدام التهاميين والتي تصادف 18 سبتمبر/ أيلول، أحدثت حراكا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث شارك ناشطون مأساة المعتقلين التسعة الذي جرى تعذيبهم بوحشية قبل أن يتم إعدامهم بالرصاص بميدان التحرير بصنعاء.

وقال الناشطون إن محاكم تفتيش الحوثي اعتمدت على اعترافات جاهزة تمت تحت التعذيب وأجبرت المليشيات الضحايا على التوقيع عليها داخل السجون السرية حيث تم إخفائهم قسرا لمدة 6 أشهر قبل أن يتم إعدامهم بوحشية.م

وانتقد الناشطون ما أسموه “التعامل الحقوقي مع جريمة إعدام أبناء تهامة” والذي يعكس ضعف أداء المنظمات الحقوقية وتغاضيها المستمر عن إرهاب مليشيات الحوثي.

وطالبت الحملة مجلس الأمن بإدراج المسؤولين من قيادات مليشيات الحوثي عن جريمة إعدام أبناء تهامة التسعة في قائمة العقوبات وتحويل ملف الجريمة التي هزت اليمن إلى محكمة الجنايات الدولية.

وأعاد الناشطون نشر صور ومقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر عناصر من مليشيات الحوثي وهي تطلق الرصاص على رؤوس المعتقلين وهم ملقون على الأرض.

 

وقال الصحفي والإعلامي محمود العتمي في تدوينة على منصة أكس، أن ‏من “يعدم ابناء وطنه بمحاكم التفتيش لن ينصر غزة بسلاح دعائي لا أثر له في الواقع”

واضاف: “سنقتص من جرذ مران عاجلا او آجلا ولن نترك قضية غزة القومية العادلة فريسة لهذا المجرم الباغي المجرد من كل انسانية”.

وافقه في ذلك الصحفي عبده مخاوي، الذي اكد أن “‏حرب الحوثي على تهامة مستمرة ولا تقل سوءا على ما تفعله إسرائيل في فطاع غزة”.

ولفت إلى الفارق بين الحالتين هو أن من يحتل تهامة ويهجر أهلها ويقتل شرفاءها يدعي أنه مسلم عربي وايضا أن ابناء تهامة يقتلون بدون أن يلتفت لهم العالم”.

بدوره اوضح الناشط الاعلامي بسيم الجناني، انه “”في 18 سبتمبر 2021 أفاق اليمنيون على صورة هي الأكثر رعباً من مشاهد هوليوود الدموية بعد أن نقل الحوثيون مشاهد الإعدام بالرصاص لأبناء تهامة الـ9 ككباش فداء لاغتيالات صراعات الأجنحة التي تضرب المليشيات”.

وقال أن الذكرى الثالثة لإعدام التهاميين تأني تزامناً مع المذبحة القضائية الحوثية الجديدة لشرعنة مزيد الجرائم المماثلة بحق الأبرياء من ابناء تهامة واليمن.

وأواخر أبريل 2018، قُتل القيادي الحوثي الصماد و6 من مرافقيه في غارة جوية بمدينة الحديدة غربيّ اليمن، في أكبر ضربة موجعة تلقتها المليشيات من التحالف العربي خلال سنوات الحرب المستمرة.