أولياء دم المجني عليه وديع العبادي ومعهم مشايخ ووجهاء المسيمير يستنكرون إطلاق سراح المتهمين
أولياء دم المجني عليه وديع العبادي ومعهم مشايخ ووجهاء المسيمير يستنكرون إطلاق سراح المتهمين
المسيمير / خاص:
استنكر أولياء دم المجني عليه وديع عبده ثابت العبادي الذي تعرض للقتل بطريقة وحشية في منطقة معمرات ومعهم مشايخ ووجهاء مديرية المسيمير، قيام رئيس نيابة محافظة لحج بالإفراج عن المتهمين بقتل واغتصاب المجني عليه وتسهيل عملية خروجهم من السجن الأمر الذي أدى إلى إلحاق الضرر والأذى بأولياء الدم الذين يرون غرمائهم يتجولون بصورة استفزازية مستعرضين القوة بأسلحتهم أمام مرأى ومسمع الجميع.
وقال عبده ثابت العبادي، والد المجني عليه، في شكوى تقدم بها عبر وسائل الإعلام، بأنه فوجئ بخبر الإفراج عن المتهمين بقتل واغتصاب نجله بطريقة استفزازية دون مراعاة لأسرة القتيل أو احترام للنظام والقانون.
وأضاف بالقول: “سبق وأن تقدمنا بطلب إلى رئيس النيابة بترحيل المتهمين إلى سجن المنصورة المركزي أو التوجيه باستكمال القضية الجنائية، حيث أن المتهمين قاموا وفقاً للقرائن والأدلة الثابتة بارتكاب جريمة الاغتصاب والقتل والتنكيل بجثة ولدي وديع ولم يكتف بذلك وإنما قاموا بتعليقها على جذع إحدى الاشجار بشكل تعزيزي دون أي سبب يستدعي ارتكاب مثل هذه الجريمة الشنيعة.
وأكد والد المجني عليه في سياق شكواه، بأنه في الوقت الذي كان ينتظر وهو وأسرته تحقيق العدالة من قبل السلطة القضائية التي لجأ لها وارتضى بها واحتكم إليها لإنصافه رغم قدرته على الثأر والإنتقام، فوجئ مؤخراً بقيام رئيس نيابة لحج بإطلاق سراح المتهمين دون أي مبرر أو مسوغ قانوني.
وناشد عبده ثابت العبادي، والد المجني عليه الشاب وديع، النائب العام للجمهورية فضيلة القاضي قاهر مصطفى، بسرعة التدخل لإنصافه وإعادة المتهمين والتعجيل في إجراءات هذه القضية الجنائية الجسيمة ومحاكمة الجناة ومعاقبتهم وفقاً للشرع والقانون.
وفي سياق متصل، أعلن مشايخ ووجهاء في مديرية المسيمير عن وقوفهم إلى جانب أولياء دم المجني عليه الشاب وديع عبده ثابت العبادي وتضامنهم معهم لتحقيق العدالة في هذه القضية الجنائية من أجل قصاص عادل لا إطلاق سراح المتهمين دون محاكمتهم ومعاقبتهم عما اقترفوه من جرم.
ودعا مشايخ ووجهاء المسيمير، كافة الجهات المعنية والمختصة والمنظمات الحقوقية والإنسانية للوقوف وقفة إنسانية تضامنية عاجلة ضد هذا الظلم الذي يتعرض له أولياء دم المجني عليه وديع العبادي، وضد الظالم الذي بدلاً من أن يقوم بتحقيق العدل وينصب ميزانه نصب ميزان الظلم والخيانة.