معهد “هواري بومدين” يخلد ذكرى الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين بعد أكثر من 40 عاماً
عنوان فرعي:
في إطار حملة حكومية لإعادة إحياء الدور الريادي للتعليم الفني والتدريب المهني في اليمن
عنوان رئيسي: *معهد “هواري بومدين” يخلد ذكرى الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين بعد أكثر من 40 عاماً*
عنوان فرعي:
في إطار حملة حكومية لإعادة إحياء الدور الريادي للتعليم الفني والتدريب المهني في اليمن
عنوان رئيسي: *معهد “هواري بومدين” يخلد ذكرى الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين بعد أكثر من 40 عاماً*
عدن – وكالات
خلّدَ مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في مدينة لحج (شمال العاصمة اليمنية المؤقتة عدن) ذكرى الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، من خلال تجسيد لوحة جدارية رُسِمت بأقلام طلابها بالحائط الرئيس للمعهد، حملت صورته بالعلم الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. وذلك في إطار حملة حكومية تهدف إلى إعادة إحياء الدور الريادي للتعليمين الفني والمهني في اليمن وتحديداً في مدينة لحج (مقر المعهد) وتعزيز الجهود الرامية لإستعادة حيوية هذان القطاعان.
واعتبر القائمون على إدارة المعهد، أن هذه الخطوة تُعدُ إحتفاءً بالقائد الجزائري العظيم، ولها رمزيتها ودلالاتها التاريخية التي تعبر عن مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين منذ عهد الرئيس الراحل بومدين وحتى الآن، فضلاً عن إسهامات الجزائر في دعم التعليمين الفني والمهني باليمن، قبل زهاء أكثر من أربعون عاماً (1983)، عند تأسيس هذا الصرح العلمي.
وفي هذا السياق، أكد أيمن الشحيري، مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في لحج، أن هذه المبادرة تعكس امتنان المواطنين في اليمن لأشقائهم في الجزائر على دعمهم المستمر في مختلف مجالات التعليم الفني. وأشاد الشحيري بالمواقف الثابتة والمخلصة التي اتخذتها الجزائر على مرّ العقود تجاه الأمتين العربية والإسلامية، مشيراً بشكل خاص إلى المساهمات الجليلة للرئيس الراحل هواري بومدين.
وأشار الشحيري إلى أن الجزائر من الدول القليلة التي لازالت تقدم الدعم الأكاديمي للتعليمين الفني والمهني للدارسين اليمنيين على أراضيها، وأعتبرها نافذة تساهم في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن هذا الصرح رمزاً يعكس مستوى العلاقات العميقة التي تربط بين البلدين ومكانة الجزائر في قلوب أبناء لحج واليمن عموماً.
واختتم الشحيري تصريحه بالتأكيد على تطلعه لتعزيز هذا التعاون من خلال زيارات رسمية متبادلة تساهم بشكل عملي في تطوير أوجه التعاون مع المسؤولين الجزائريين في هذا المجال.
تعتبر الجزائر من أهم الدول التي ساهمت في بناء وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن. فمنذ تأسيس المعهد، لعبت دوراً محورياً في تأهيل أجيال متعاقبة من الطلاب في مجالات فنية متعددة. هذا التعاون المثمر أدى إلى تعزيز مهارات القوى العاملة الفنية في اليمن، وأسهم بشكل ملموس في تطوير الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى معيشة المواطنين في جميع أنحاء البلاد.
ويضم المعهد العديد من التخصصات الحيوية، بما في ذلك الهندسة الكهربائية، وميكانيك السيارات، والحدادة، ونجارة الآثاث، ما يجعله من أهم المؤسسات التعليمية التي تقدم تأهيلاً شاملاً لطلاب التعليم الفني، لتمكينهم من دخول سوق العمل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في اليمن.
عدن – وكالات
خلّدَ مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في مدينة لحج (شمال العاصمة اليمنية المؤقتة عدن) ذكرى الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، من خلال تجسيد لوحة جدارية رُسِمت بأقلام طلابها بالحائط الرئيس للمعهد، حملت صورته بالعلم الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. وذلك في إطار حملة حكومية تهدف إلى إعادة إحياء الدور الريادي للتعليمين الفني والمهني في اليمن وتحديداً في مدينة لحج (مقر المعهد) وتعزيز الجهود الرامية لإستعادة حيوية هذان القطاعان.
واعتبر القائمون على إدارة المعهد، أن هذه الخطوة تُعدُ إحتفاءً بالقائد الجزائري العظيم، ولها رمزيتها ودلالاتها التاريخية التي تعبر عن مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين منذ عهد الرئيس الراحل بومدين وحتى الآن، فضلاً عن إسهامات الجزائر في دعم التعليمين الفني والمهني باليمن، قبل زهاء أكثر من أربعون عاماً (1983)، عند تأسيس هذا الصرح العلمي.
وفي هذا السياق، أكد أيمن الشحيري، مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في لحج، أن هذه المبادرة تعكس امتنان المواطنين في اليمن لأشقائهم في الجزائر على دعمهم المستمر في مختلف مجالات التعليم الفني. وأشاد الشحيري بالمواقف الثابتة والمخلصة التي اتخذتها الجزائر على مرّ العقود تجاه الأمتين العربية والإسلامية، مشيراً بشكل خاص إلى المساهمات الجليلة للرئيس الراحل هواري بومدين.
وأشار الشحيري إلى أن الجزائر من الدول القليلة التي لازالت تقدم الدعم الأكاديمي للتعليمين الفني والمهني للدارسين اليمنيين على أراضيها، وأعتبرها نافذة تساهم في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن هذا الصرح رمزاً يعكس مستوى العلاقات العميقة التي تربط بين البلدين ومكانة الجزائر في قلوب أبناء لحج واليمن عموماً.
واختتم الشحيري تصريحه بالتأكيد على تطلعه لتعزيز هذا التعاون من خلال زيارات رسمية متبادلة تساهم بشكل عملي في تطوير أوجه التعاون مع المسؤولين الجزائريين في هذا المجال.
تعتبر الجزائر من أهم الدول التي ساهمت في بناء وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن. فمنذ تأسيس المعهد، لعبت دوراً محورياً في تأهيل أجيال متعاقبة من الطلاب في مجالات فنية متعددة. هذا التعاون المثمر أدى إلى تعزيز مهارات القوى العاملة الفنية في اليمن، وأسهم بشكل ملموس في تطوير الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى معيشة المواطنين في جميع أنحاء البلاد.
ويضم المعهد العديد من التخصصات الحيوية، بما في ذلك الهندسة الكهربائية، وميكانيك السيارات، والحدادة، ونجارة الآثاث، ما يجعله من أهم المؤسسات التعليمية التي تقدم تأهيلاً شاملاً لطلاب التعليم الفني، لتمكينهم من دخول سوق العمل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في اليمن.
عنوان فرعي:
في إطار حملة حكومية لإعادة إحياء الدور الريادي للتعليم الفني والتدريب المهني في اليمن
عنوان رئيسي: *معهد “هواري بومدين” يخلد ذكرى الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين بعد أكثر من 40 عاماً*
عدن – وكالات
خلّدَ مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في مدينة لحج (شمال العاصمة اليمنية المؤقتة عدن) ذكرى الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، من خلال تجسيد لوحة جدارية رُسِمت بأقلام طلابها بالحائط الرئيس للمعهد، حملت صورته بالعلم الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. وذلك في إطار حملة حكومية تهدف إلى إعادة إحياء الدور الريادي للتعليمين الفني والمهني في اليمن وتحديداً في مدينة لحج (مقر المعهد) وتعزيز الجهود الرامية لإستعادة حيوية هذان القطاعان.
واعتبر القائمون على إدارة المعهد، أن هذه الخطوة تُعدُ إحتفاءً بالقائد الجزائري العظيم، ولها رمزيتها ودلالاتها التاريخية التي تعبر عن مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين منذ عهد الرئيس الراحل بومدين وحتى الآن، فضلاً عن إسهامات الجزائر في دعم التعليمين الفني والمهني باليمن، قبل زهاء أكثر من أربعون عاماً (1983)، عند تأسيس هذا الصرح العلمي.
وفي هذا السياق، أكد أيمن الشحيري، مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في لحج، أن هذه المبادرة تعكس امتنان المواطنين في اليمن لأشقائهم في الجزائر على دعمهم المستمر في مختلف مجالات التعليم الفني. وأشاد الشحيري بالمواقف الثابتة والمخلصة التي اتخذتها الجزائر على مرّ العقود تجاه الأمتين العربية والإسلامية، مشيراً بشكل خاص إلى المساهمات الجليلة للرئيس الراحل هواري بومدين.
وأشار الشحيري إلى أن الجزائر من الدول القليلة التي لازالت تقدم الدعم الأكاديمي للتعليمين الفني والمهني للدارسين اليمنيين على أراضيها، وأعتبرها نافذة تساهم في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن هذا الصرح رمزاً يعكس مستوى العلاقات العميقة التي تربط بين البلدين ومكانة الجزائر في قلوب أبناء لحج واليمن عموماً.
واختتم الشحيري تصريحه بالتأكيد على تطلعه لتعزيز هذا التعاون من خلال زيارات رسمية متبادلة تساهم بشكل عملي في تطوير أوجه التعاون مع المسؤولين الجزائريين في هذا المجال.
تعتبر الجزائر من أهم الدول التي ساهمت في بناء وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن. فمنذ تأسيس المعهد، لعبت دوراً محورياً في تأهيل أجيال متعاقبة من الطلاب في مجالات فنية متعددة. هذا التعاون المثمر أدى إلى تعزيز مهارات القوى العاملة الفنية في اليمن، وأسهم بشكل ملموس في تطوير الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى معيشة المواطنين في جميع أنحاء البلاد.
ويضم المعهد العديد من التخصصات الحيوية، بما في ذلك الهندسة الكهربائية، وميكانيك السيارات، والحدادة، ونجارة الآثاث، ما يجعله من أهم المؤسسات التعليمية التي تقدم تأهيلاً شاملاً لطلاب التعليم الفني، لتمكينهم من دخول سوق العمل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في اليمن.