أخبار المحافظات

القائد العميد انور العمري صانع حلول المشاكل وقضاياها… 

القائد العميد انور العمري صانع حلول المشاكل وقضاياها…

*بقلم أمين العلياني*

حالمين بسعتها السكانية وامتدادها الجغرافي منذ سكانها من جبل القضاة وبلاد الانعمي والحسني والمسلمي في أطراف مديرية الشعيب مرور بمديرية حالمين بكل قراها وسهولها حتى أقاصي حزام الطارفة في مديرية حبيل جبير ناهيك عن من حل واستوطن في مديرية الحبيلين. كلهم يرون في القائد أنور العمري النموذج الذي يحتذي به.

في ظل هذه المناطق الحالمية برز فيها هذا النجم القيادي اللامع الذي يشار إليه بالبنان الذي يجمع بين الشجاعة والإقدام وبين كلمة الحق ومحاربة الباطل وبين الإنتماء لهذه المناطق الحالمية حد العشق لها والوافاء والدفاع عنها وعن حقوقها اهلها؛ لأنه ولد وترعرع في أحضانها وعايش كبارها ومرجعياتها حتى احبته الناس لصدقه وتقواه وحب الخير وتقديم كثير من الخدمات التي وهبها لكثير من مشائخ حالمين ليحلوا بها كثيرا من الاشكالات في مناطقهم.
.
القائد أنور العمري أسد يهابه العدو ويحبه الصديق لأنه ورث سمات الشجاعة والحكمة والحنكة من والده الشيخ الفقيد علي يحيى العمري رحمه الله تعالى وطيب ثراه وورث لنا هذا الأسد الذي لم تجنب حالمين له مثيلا.

قد يقول قائلا: إن كلماتي هذه فيها من التطبيل والتمجيد، لا ورب العرش أنها كلمات صادقة أطلقها الخيال عن وعي وارسلها الحرف عن حقيقة صادقة وكلمات لا تعرف النفاق ولا أنا من المرتادين على مكتبه ليتكسب هبات من مال منه لأقول فيه هذا المقال المنصف الخالص من شوائب الدنيوية المادية الزائلة.
القائد أنور العمري صقلته الحياة؛ ليكون شجاعا مقداما، وصقله الدين؛ ليجعل من ذاته ذلك الإنسان الورع المحافظ على دينه وعقيدته وكانت الحرب الأخيرة 2015م مثالا حيا في تجسيد هذه الثنائية؛ فقد كان مقاوما بطلا شرسا لا يهاب الموت بل الموت يهاب منه، وفي تلك الحرب سطر ملامح بطولية يشهد له بها العدو قبل الصديق وكان مثالا من الاستبسلال النادر في الشجاعة النابعة من عقيدة صلبة جعلت شعاره النضالي في الدفاع عن الدين والعرض والوطن من دون مواربة ولا نفاق وكان حادثة جبل الزيتونة شاهدة حية على هذه الشجاعة والبسالة والإيمان بالأهداف السامية وهي العرض والارض والدين والوطن..

القائد الغمري لم يقف عند حد النضال بل أخذ يجمع بين شخص الإنسان وسماته الإنسانية، فكم رأيت من الشاحنات وهي محملة بدواء الفشل الكلوي تزود أكثر من محافظة منها عدن و لحج وأبين تحت شعار الإنسانية هي من تجعل الإنسان يشعر بوجوده حيا بفعل الانسانية التي تشربها العمري قولا وفعلا.

القائد أنور العمري هو مفتاح حالمين في حل مشاكلها لما يمتلك من حنكة وحكمة ورزانة وصراحة في قول الحق ولولا ما كان هو الداعم الرئيس لما تبددت كثير من مشاكل حالمين بل ظلت حالمين غارقة في مستنقع الفوضى والتناحر. ضف إلى ذلك فهو لا يتبع قائد أو يوالي مسؤول ليصبح إمعة لما بقول له، بل ما يعمله نابع من جهود يبذلها لاخلاصه وإيمانه التي غالبا ما ييستد إلى تشجيع الرئئس القائد اللواء الركن عيدروس بن قاسم الزبيدي نائب المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات والأمن المسلحة الجنوبية..

ويتبع (2).