بجهود قيادات تهامية: الإفراج عن الصيادين المحتجزين في إريتريا وواجب الدولة تعويضهم”
لحج الغد /خاص
بفضل جهود ومتابعة مستمرة من قيادات تهامة، وعلى رأسهم قيادة الحراك التهامي السلمي، أفرجت السلطات الإريترية عن دفعة من الصيادين التهاميين الذين احتجزتهم بشكل تعسفي لأكثر من عام. وقد وصل الصيادون المفرج عنهم إلى شواطئ مدينة المخا بعد أن فقدوا مصادر رزقهم، وسط معاناة إنسانية واقتصادية شديدة.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يعد واجب الدولة، ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، تعويض هؤلاء الصيادين كخطوة ضرورية لاستعادة حياتهم المعيشية وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهؤلاء الصيادون، الذين كانوا يشكلون رافداً أساسياً لخزينة الدولة من خلال نشاطهم في قطاع الصيد خلال السنوات السابقة، فقدوا الآن مصدر دخلهم الوحيد، ما يجعل من الضروري أن تتخذ الدولة خطوات عاجلة لرد بعض من الجميل لهم.
إن الواجب الإنساني والأخلاقي للدولة يتطلب منها تقديم الدعم والتعويض لهؤلاء الصيادين، سواء عبر تعويضات مالية أو توفير فرص بديلة لاستئناف عملهم. فالصياد التهامي لا يُعد فقط عاملاً في قطاع الصيد، بل هو عنصر حيوي في دعم الاقتصاد الوطني وتأمين الغذاء للشعب اليمني.
الجدير بالذكر أن السجون الإريترية لا تزال تحتجز عدداً من الصيادين التهاميين ، مما يستدعي بذل جهود دبلوماسية مكثفة مع السلطات الإريترية للإفراج عنهم بشكل عاجل.