مقالات

طماح في تحليله للفرص المتاحة وصناعة القرارات من النخب السياسية بدون مقدمات

لحج الغد / خاص

 في عام ٩٠ ذهبنا إليهم بدوله وارض وثروه وبعد اربع سنوات اخذ مننا كل شي في عام ٢٠٢٢ اتوا الينا من المنفي باسم شرعيه كان الفضل للجنوب في وجودها لم يحصل تغيير كبير في تركيبة وعقلية من خدعنا بهم في عام ٩٠ الشي الوحيد إنهم بدون قوه هذه المره ولكنهم لم يتخلوا عن سلوكهم وطباعهم في الخداع والمكر طيب ماذا نحن فاعلين معهم هل نستطيع ان نلزمهم في بناء مؤسسات الدوله وتحسين مستوى الحياه المعيشه والخدمات العامة ام انهم مصرين على تفكيك قوتنا واضعافنا لقد قبلنا تحت تاثير قوي من الضغوطات ان يكون حاكمنا اليوم هو ظالمنا بالامس لقد انتصروا علينا بالامس ونعرف الاسباب لكن هل وجدنا العلاج لتحصين انفسنا من تكرار الهزيمه الشماليون لهم وجود عبر الاحزاب السياسية ولاننسا إنهم مسيطرون ع اغلب الدوائر الانتخابية كيف نحجم هذا التاثير والتواجد المؤيد للشمال إذا كان هم نهبوا الارض بالامس وقلنا إنهم يهدفوا الئ تغيير التركيبه السكانيه فلماذا نوقف الارض اليوم لصالح من لابد من امتلاك رؤيه شامله عن ما نريده في العمل السياسي رفد قيادة المجلس الانتقالي بكفاءات من مختلف التخصصات تنتج افكار وحلول تساير طبيعة الصراعات القائمه وكذا توسعة المجالس علئ كل المستويات والبحث عن الكوادر التي لها تاثير قوي في الاوساط الشعبية والعمل على إعادة الثقه بالحواضن الشعبيه التي تعرضت لتشويه متعمد ومحاولة الفصل بين الانتقالي وحاضنته تفعيل العمل السياسي ع كل المستويات لان ماهو حاصل اليوم فقط الانتظار لما ياتي من المعاشيق والركون ع تسويقات اعلاميه بان الدوله جاهزه والاستمرار في الحوارات الجنوبيه الجنوبيه والعمل ع استراتيجية تامين الجنوب من داخله وهي ضمانة النصر الاكيده عميد ركن احمد قاسم طماح