لماذا عدن تظل على صفيح ساخن ؟
لحج الغد – بقلم: قاسم عبدالرب عفيف
الاختطاف والقتل والكهرباء والراتب وإلفساد والفوضى وفيها اكبر تجمع عسكري وأمني في تاريخها وايضا يرابط فيها قيادة الشرعية وقيادة الانتقالي وقيادات اخرى لمؤسسات واحزاب وتكتلات ومكونات وتجمعات قبلية وغير قبلية ما هذا الذي يجري ؟ من هذا الذي يريد ان تظل عدن في دوامة لا افق لها ؟ وماذا يريدون من عدن؟ وماهي في نهاية المطاف التخريجة المطلوبة.
عشر سنوات ونحن على هذه الدوامة والمهزلة التي ليس لها مثيل من قبل ولا يمكن ان تكون من بعد نكتشف ان عناصر رسمية متهمة في الخطف والقتل كيف يحدث ذلك وكل قيادة الدولة بمؤسساتها واجهزتها واجهزة الانتقالي ولا تحرك ساكن إلا بعد تحرك أهالي الضحايا ومساند لهم شعب الجنوب لإجلاء الحقيقة وفي نهاية المطاف تجد ان المتهمين الرئيسيين غير موجودين وبعضهم غادر إلى المعسكر المعادي وبعد كل ذلك لا أحد يعلن بانه يتحمل المسؤلية ولا يعلن استقالته ولا اي شيىء وكأن شيىء لم يحدث
الخيط ظهر حول قضية عشال وهو الذي سيوصل الى كل الاختطافات والاختفاء السري والقتل وغير ذلك والان الكرة في ملعب الشرعية ممثل باللجنة الامنية وفي ملعب الانتقالي لانه من عين الكثير من القيادات الامنية الحالية في عدن وهم يتحمل المسؤلية الأخلاقية والرسمية مشاركة مع الشرعية في إجلاء الحقيقة.
إذا كانت تصرفات الأجهزة الامنية بهذا الشكل فأي دولة ننشد واي نظام وقانون يمكن ان يتحقق إذا كان الفساد يتصدر نشاط تلك الأجهزة والتي المفروض ان تحمي أمن المواطن وممتلكاته الخاصة وممتلكات الدولة من اراضي ومنشاّت حيوية اخرى.
على الجميع الارتقاء إلى مستوى اعلى من المسؤلية لدرء الفتنة واتقاء الفوضى العارمة والعمل بجهد اكبر لتحويل المتهمين إلى العدالة على وجه السرعة ولا مجال للتسويف او المماطله وفي نفس الوقت ابعاد الفاشلين وغربلة هذه الأجهزة من الفاسدين واللصوص وسيكون من المفيد تقديم البعض استقالته احتراماً لشرف المهنة.
قاسم عبدالرب العفيف
17/7/2024