مقالات

(خاطرة) !

لحج الغد _ كتب بالليل طاهر

              ( خاطرة )

وانا أمارس رياضة المشي توقفت بجانبي سيارة جميلة أشر لي سائقها بأن اركب معه فرديت عليه بلغة الاشارة اني احب المشي فاصر على ان اطلع معه فما كان مني إلا ان ففتحت باب السيارة واعتليت على المقعد بجانبه وما لبثت أن عبرت عن شكري وامتناني على تنفضله وكرمه الا وقد تحركت بنا السيارة من دون أن يرد عليا بكلمة واحدة  وساد الصمت .

    لم تنظبط السيارة وهي تمشي في الطريق فشعرت أن هناك أمر ما ، لم يمنعني فضولي من الاستفسار وقبل أن أبدأ الكلام وجدته يقود سيارته وهو نائم!!!!! .

حاولت نبيهه بطريقة دبلماسية فقلت . (شكلك لم تنم ليلية البارحة )

فقال مبتسما.(لا والله نمتها كاملة”)  !!.

حينها  لم أجد ما اقوله وتوقف الكلام وعاد الصمت ثانية” وسرعان ما عاد إلى غفوته فقلت وعيني على مؤشر السرعة  وبتلقائية (السرعة تجاوزت المئة).

ابتسم قائلآ لا تقلق منذ سنوات وانا اقود سيارتي بهذه الطريقة وعلى هذا الحال مريت بكل الطرقات وقطعت بها كل المسافات لم يحدث اني وقعت في خطأ مروري قط أو عملت حادث ما ، وأردف متحديا أن وجدت في سيارتي خدش واحد فهي لك !! وعاد إلى النوم !!

 ما لفت انتباهي إنه قال ذلك بثقة عالية جعلني أشعر بأنه صادق فيما قال،  لكن رغم ذلك وبرغم ما وجدت في هذه السيارة من رفاهية إلا اني لم أجد حلاوة ومتعة وراحة وفائدة السير على الاقدام فنزلت في اول مطب .

          /بالليل طاهر .