منيف أبو محمد قائد البذل والعطاء !
ومن هنا أكتب عن الاخ / منيف ابو محمد وما إدراك ما منيف، إذا ذكر اهل النخوه والشجاعة والمرؤه فهو أولهم، وإذا ذكر اهل البذل والعطاء والتضحية فهو قائدهم،
كتب / أدهم الصماتي
من لا يشكر الناس لايشكر الله ما أعظمها من كلمة وما أعظمه من قائل ولهذا يشرع للمؤمن في ديننا الحنيف أن يقابل من أحسن إليه بالإحسان وأن يثني عليه خيراً في مقابل إحسانه إليه ، وبذل المعروف له فهذه من مكارم الأخلاق و، محاسن الأعمال التي قال عنها المصطفى : (إِنْمَا بُعِثْت لِأُتَمِم مَكَارِم الأَخْلاقْ) وقال أيضاً : (أَحَبُّ النَّاس إلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاس،وَأَحَبُّ الأَعْمالِ إِلى اللَّه سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ أَوتَكْشِفُ عَنْه كُرْبَةً ،أَو تَطْرُدُ عَنْه جُوعًا أَو تَقْضِي عَنْه دَيْنًا ولأَنْ مْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ،أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أعتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِد ، يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ ، شَهْرًا، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّه عَوْرَتَهُ،وَمَنْ كَتَمَ غَيْظَهُ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ،مَلأَ اللَّه قَلْبَهُ يَومَ الْقِيَامةِ رِضًا،وَمَنْ يمَشي مَعَ أَخيه في حَاجَةٍ حَتّى يٌثْبِتَهَا ، أثْبتَ الله قَدَمَيه يَوْمَ تَزلُ الأَقْدَامُ”.)
ومن هنا أكتب عن الاخ / منيف ابو محمد وما إدراك ما منيف، إذا ذكر أهل النخوه والشجاعة والمرؤه فهو أولهم، وإذا ذكر أهل البذل والعطاء والتضحية فهو قائدهم،
منيف ابو محمد خلقه الله للعبادة أولا ثم جنّده لتلمس حاجات الناس وقضائها، أبن الفزعات والمواقف المشرفة ، والتي ليست مستغربةً عليه ؛ وذلك لأنه تربا على القرآن ومكارم الأخلاق ، وصنع الجميل ، وبذل الطيب ، والشكر في حق منيف ابو محمد قليل نظير ما يقدمه للضعفاء، والإطفال، والمساكين، والمرضى، ومن تقطعت بهم السبل، ومن ليس لهم سند يتكؤون عليه ، فهذا أقول : رأيتك أبيض وعملك غانم بيّض الله وجهك يوم تبيَض وجوه وتسود وجوه وتأكد أن المجتمع بمختلف شرائحه يكن لك كل الاحترام والتقدير ولا يعرف كيف يمكن للكلمات أن تعبر عما يجول بخاطره تجاهك أنت يا أيها البار بأبناء مجتمعك ولكن لك مني ومنهم فائق الشكر والاحترام والتقدير ؛تجسيدا لنفسك المعطاءه فأنت بطيبة أفعالك و نخوتك وشيمك سطرت أروع صور التلاحم في مجتمعنا الجنوبي الحبيب ، ودللت على أنه لا يوجد في مجتمعنا ما يسمى بالطبقية ، والدليل أن الكثير من أهل هذا الوطن يفتحون في بيوتهم“مضافة” لكل جائع حتى يشبع فكلنا سواسية كأسنان المشط ؛ وذلك تيمناً بقول المصطفى “صنائع المعروف تقي مصارع السوء” ، أي أن من يعمل معروفاً لأحد فإنه سيموت على خير ، ولايعني هذا أنه مستثى من الموت.
وأنا عندما أكتب هذه الكلمات يشهد الله أنه ينتابني شعور بالنقص والقصور وعدم القدرة على إيفائك حقك يا منيف ابو محمد أنت يا من بذلت وقتك وجهدك وأموالك وصحتك إما على محتاج إلى علاج ، أو محتاج إلى مساعدة مادية أو محتاج لعتق رقبته ، أو محتاج لتفريج كربة ويحق لي هنا أن أنعتك بشرف والأوفياء والقدوات الصالحة وأصحاب الدين والضمير الحي والإنسانية.. بارك الله فيك ، وكتب أجرك ونفع بك الإسلام والمسلمين، وأراك ما قدمته في نفسك وذريتك وأموالك في الدنيا و الآخرة ، وصدق الحق المبين حين قال :” لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا”.،