صفحات من تاريخ لحج

قديماً سوق الجامع بالحوطة كان منطقة حرة بمحافظة لحج من ناحية الانتعاش التجاري من كل مناطق وقرى ومحافظات …….

سوق الجامع بالحوطه كان المنطقه الحره الى محافظه لحج من ناحيه الانتعاش التجاري من كل مناطق وقرى ومحافظات …….
……………………………….ِِ.ِ.ِ.ِِِِ…….
كانت حاره الجامع بالحوطه في ازدحام من بشر وسيارات يإتون من كل مناطق وقرى ومحافظات اخرى كان سوق الجامع عباره عن منطقه حره الى لحج فيه المواد الغذائيه ومواد البناء وتصليح التلفزيونات والافرام والمقاهي والمحلات التجاريه بالجمله وبالتفريغ كان يبدا دخول هذا السوق من حلويات الاصور ومعاصر عوض ناصر ومعصره قادري والسيد محمد ملحم بماده الرصاص والفنان صالح الزبيدي ملحم ومن ثم سوق الذهب ويمتد حتى مقاهيه القرعى الملقبه بهذا الاسم كانت مقاهيه ومكان لطرح الحمير عندما ياتون من كل القرى والمناطق وكان الملحم ثابت عنبر. وقباله المغني ابو الحطب اي حطاب ابو النص وجانبه فرم الرمص. وكشك سعيد المشهور بالفانوس سعيد من لايعرفه لايعرف سوق الجامع انذاك ودكان جعفر ومعصره علي سعيد كان البلم يتولى امور المعصره ودكان عبدوه صالح الزيدي وعوض الزيدي لمواد البناء ودكان صالح سيف ودكان مهدي مفتاح ومقاهيه وادي ودكان احمد هادي ابوعبدالله الكيش وتحت مسجد الجامع ناصر يسلم مواد غدائيه وتمور عوض سيود لبيع الجمله تمور ومواد غدائيه وعبدالله زين مواد غدائيه ودكان هاشم لبيع التمور والوزف والمواد الغدائيه وفرم عبدالرقيب. وفوق مطلاعه الجامع اي مرتفع دكه بخيت مغسله تصبين وكوي في كاويه جمر ابو دوكي وعندما نممشي طول من دكان صالح سيف بجانبه مقاهيه وادي وعلى اليسار فرم علي سعيد وفي نفس الشارع دكان العولقي ومقاهيه حسن الشعبي المشهوره بلذه اكلها وروعته هناك المرشدي لبيع الايسكريم الملي اي كما ايسكريم التواهي بالروتي والفراوله وفرم علي سعيد ودكان بشر لبيع الكراعين ومقاهيه البحر. احمد عزيز ومكان لبيع الحطب علي حمود الصبيحي وتصليح المسجلات والراديوهات اللوزي وقاسم مهيم الشاعر المشهور كان عند مقاهيه عزيز يبيع الحبحب فوق ميز يقطعه وياكل منه الناس وتسمع لااشعاره ودكان الدبعي فيه بيع الخرده وفيه طايره لعبه للاطفال الطايره المشهوره بطايره الدبعي وكان كشك حسن مرشد وايضا محمد سيف لبيع الحليب والحقين من بقرته طازجا ومحل عبدالشعبي لتصليح التلفزيونات وكانت سوق الحداديين جحلان وصالح ابو الدش وابو عبادي الحداد وعبدالله لسود ابو حكيم العقبه وعبدالله سعد الحداد فضل وقابوس والوالد ابوبكر الحداد واولاده وايضا كان مقابل امراه اسمها كرامه تعيش في صندقه تعطف على البسس او القطط تاتيها من كل الحوطه لكي تطعمهم وتتعب لجمع الطعام …
حقيقه كانت الجامع حركه مستمره مكتضه بالبشر حتى اتت الوحده بدا هذا السوق يتفكك ويتلاشى ومنهم من اغلق دكانه ومحله ومنهم من مات وباع المحل احد اولاده لكن كان سوق مشهود وحركه غير عاديه لاتتوقف حتى اخر الليل وعبور البشر لايخلوا من روعه هذا السوق اتذكره عندما كنت صغيرا وعندما بدات بمرحله الشباب وحتى بدا بتوقف الحركه واغلاق الكثيرين لمحلاتهم وانتهت كثير من الروح والسلا والحركه في هذا السوق منطقه حره الى لحج سوق تجاري متنوع ياتيه القاصى والداني وهو كان تاريخ مشهود بالتجاره ورجال الثوره منه ومن دعموا الثوره ضد الاستعمار وعلى راسهم الفقيد المناضل عبدوه صالح الزيدي والمناضل علي عبدالعليم هذا هو الجامع كان التقاء من كل مكان لانه غير حتى بالسلا وحتى بشبابه الذين كانوا خيره واما الان اصبح سوق خاوي ليس فيه حركه ولابشر زي هذيك السنين وعايزنا نرجع زي زمان قول للزمان ارجع يازمان كتبت هذا المنشور لكي تتذكروا لكل من عاش تلك المرحله وكل جميل وكل اصيل وليعرف هذا الجيل ان الايام لاتحلو الابقلوب نقيه متسامحه محبه لعملها وان قل الاجر او الكسب لكن يكون الرضا والقناعه والحمد لله موجود وكانت الحياه بسيطه جدا وجميله وفيها سلا وموده ورحمه وكرم اهل من عاشوا واخلاق رفيعه كلاهما بيت واحد وقلب واحد وتفرقنا ولم نتراحم حتى وصلنا لما نحن فيه وخذو امن الماضي عبر لعل الله يفرج الهم والغم وياتي الخير من جديد…….
مع تحياتي فتحي القيراط ابو مازن …..