أخبار لحج

لحج :رندا حسين الكفيفة منذ عشرين عام ترى النور لاول مرة في حياتها بعد عملية ناجحة بمستوصف الدكتور صالح بمدينة الحبيلين

لحج الغد /علي حسن الحبيشي

رندا حسين الكفيفة منذ عشرين عام ترى النور لاول مرة في حياتها بعد عملية ناجحة بمستوصف الدكتور صالح بمدينة الحبيلين.

في ليلة الثامن عشر من رمضان 1443هجريه
الثلاثاء19 ابريل2022

في ردفان مدينة الحبيلين تحديدآ مركز الدكتور صالح للعيـون

بنت كفيفة تبلغ من العمر 20؛عاما تشاهد امها لاول مرة. وتنهمر دموعها بغزارة.
رندا حسين هي فتاة من محافظة لحج، منطقة المناصرة، فاقده للبصر ولم ترى النور منذ ولادتها ،وتدرس السنة الثالثه كلية وبادوات المكفوفين.
طاف بها اهلها في كثير من مراكز العيون وكانت الاجابة : لافائدة لن تستطيع ان ترى ،ولا ينفع العلاج او الجراحة معها.
ومع ذلك لن تستسلم الفتاة وقالت قضاء الله ومشيئتة. وجاهدت ودرست في المستويات المختلفة حتى الجامعة.
وعندما علمت الام بقدرات وامكانيات الدكتور صالح وكثير ممن تعالج على يده
وبعد نصح الكثيرون لها كما تقول
بعرض ابنتها على الدكتور صالح

قالت : اخذت ابنتي وتوجهت بها نحو مدينة الحبيلين بردفان،
قام الدكتور صالح حسن جزاه الله خير بتشخيصها وسهل لنا امور كثيرة
ووعد وعاهد باذن الله سيجري لها عملية ومجانآ لوجه الله
وباذن الله سترى النور وتبصر
واجريت لها العملية بالفعل وبعد اجراء العملية بساعتين فقط،
قام الدكتور صالح بنزع وابعاد الضمادات من عينيها، تلفتت يمينة ويسرة
ووجدت امراءة بجوارها
وقالت الفتاة للمرأة من انتي؟
وهنا كانت الصدمة المبكية المفـرحة للام وللبنت ولدكتور صالح ولجميع الحاضرين
قالت المرأة انا أمـك.
ولم تتمالك الفتاة نفسها وانهارت بالبكاء واحتضنت والدتها وهي تقول الحمد لله اني اراك يا أمي،، اراك، امي.
ارى الضوء والنور بدل الظلام،
فهي، تشاهد الناس والعالم لاول مرة منذ، ولادتها قبل عشرين عام.
ودعت بالحمد والشكر والثناء لربها و للدكتور صالح وللطاقم الطبي المشارك معه في العملية
ورجعت تحتضن والدتها من جديد وساد الصمت ماعدا دموع الام والبنت التي كانت حاضرة وبغزارة ،وسط اندهاش وفرحة الدكتور والطاقم الطبي وجميع الحاضرين.

رندا بعد عودة بصرها قالت باذن الله ساستمر بدراستي وافرح زميلاتي اللواتي شجعنني على الدراسة، واستطيع الان ان اكمل دراستي في اماكن الاصحاء مبصرة كل ما حولي.

الدكتور صالح حسن امام هذه الحالة
قال :الحمدلله ربي جل جلاله الذي علم الانسان مالم يعلم ، والذي اعانني ووفقني بان اعيد الفرحة للاخت رندا حسين من منطقة المناصره بلحج وترى النور وتعيش بقية حياتها بين الناس مبصرة
وفرحتي بذلك لا توصف
ولله الحمد اولا واخيرا الذي وفقنا لذلك وجعله على ايدينا.

وذرفت دمـوع الفـرح لرندا مبصرة النور بعد عشرون عام من الظلام.