الحملة الامنية في الحد يافع ومباركة من القبائل تنجح في توقيع قرار بانهاء الفتن والثأرات في المديرية

نجحت الحملة العسكرية والامنية بقيادة العميد جلال الربيعي اركان الوية الاحزمة الامنية وقوات العمالقة الجنوبية المكلفة من قبل الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والنائب عبدالرحمن المحرمي قائد الوية العمالقة الجنوبية في اطفاء فتيل الفتن والثارأت بين القبائل في مديرية الحد.ولما تقتضيه المصلحة العامة،ولما فية من اجرام في ازهاق النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق،والظروف التي تمر بها البلاد، استوجب على الدولة فرض سيادة النظام والقانون على الجميع دون استثناء على مستوى مناطق مديرية الحد يافع خاصة والجنوب عامة،فقد تم تلخيص القرار والاتفاق المجمع علية بتأييد قبلي من قبل مشائخ واعيان والسلطات في مديرية الحد يافع ،عم على الاتي:

1-انهاء الفتن في مديرية الحد وقضايا الثأر، ومن يقتل من الان تعتبر قضية جنائية يعاقب مرتكبها،ولا تنتمي للقبيلة باي صلة باعتبارها قضية جنائية خاصة، واي تدخل لاي قبيلة تتحمل المسؤولية الكاملة لما يحصل لها من قبل الدولة.
2-اغلاق ملف الثأرات اعتبارا من توقيع الاتفاق يوم الاربعاء 8مايو 2024م، وان النظام والقانون هو الحكم لقولة تعالى: ولا تزر وازرة وزر اخرى..
3-القبض على كافة المطلوبين امنيا وقضائيا في مديرية الحد دون استثناء من قبل الحملة الامنية والعسكرية.
4-على اولياء الامور المطلوبين من وجة العدالة وخاصة الذين خارج الوطن احضارهم خلال فترة عشرة ايام من يومنا هذا، والتبليغ عليهم في حال التخلف عن الموعد المحدد بما في ذلك الاستعانة بالانتربول.