العملاق تركي اكبر من الاشاعات المغرضة
العملاق تركي اكبر من الاشاعات المغرضة
كتب _ د. هشام السقاف
مروجو الاشاعات المغرضة هذه الايام اشبه بخفافيش ظلام لا تستطيع الظهور في العلن فتلجأ للعمل الخبيث تحت جنح الظلام و من داخل الخرائب المظلمة .
استغرب من امر هذه الكائنات المريضة انصاف الرجال عندما يلجأون الى بث الكلام السخيف عن وفاة اللواء احمد عبدالله تركي ، مستخدمين كذبا و زورا و بهتانا ارادة الله و قدرته في الموت كقدر حتمي على كل البشر ، ليبقى الله وحده تعالت قدرته حيا لا يموت ، و بينما التركي حي يرزق تحفظه عناية الله حتى يجئ امر الله ( فاذا جاء اجلهم لا يستقدمون ساعة او يستأخرون)
لا بافتراءات و تخرصات هذه الكائنات القذرة والالسن النتنة .
ولقد نست هذه الكائنات المتعفنة ان اللواء احمد عبدالله علي التركي خاض الف زحف و زحف في معارك الشرف و البطولة و منذ يفاعته و هناك اوسمة شرف تزين كل انحاء جسده من الاصابات التي لم تكن لتثنيه عن مواصلة كفاحه و نضاله في كل المراحل التي عرفها وطننا الحبيب .
قال الله تعالى في مروجي الاشاعات امثال هذه الكائنات التي ابتلينا بها هذه الايام : ( إذ تلقونه بالسنتكم و تقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم ) صدق الله العظيم
سيظل احمد عبدالله علي التركي طودا شامخا و رمزا من رموز وطننا .
و لا نامت اعين الجبناء .
د.هشام محسن السقاف
