أخبار المحافظاتتقارير وتحقيقات

إبنة الفنان محمد سعد عبدالله تغرد : هذا ما قاله والدي على فراش المرض وتركه لنا

لحج الغد – عدن

يصادف اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير محمد سعد عبدالله بعد مسيرة فنية حافلة بالموسيقي والغناء والطرب والشعر المتفرد من بين فناني عدن واليمن.

هذه المسيرة الطويلة لبن سعد باتت محط النسيان من مسؤولي الثقافة والفن في البلاد مع ان دواوينها ومكاتبها تعج بالمبدعين الذين بمقدورهم تحريك المياه فيها خاصة في إحياء سير رجال عظام في الثقافة والفن وفي مقدمتهم أبا مشتاق واشواق وإشتياق.

أشواق أبنة محمد سعد عبدالله غردت على حسابها بتويتر مزهوة بعطاء والدها الاسطورة وحبه لفنه والناس ، متحسرة على مرور ذكرى رحيله وسط تجاهل الجهة الرسمية والأهلية وقالت في سلسلة تغريدات :

“اليوم الذكرى السنوية ال 20 لرحيل والدي الذي يمر ككل عام بهدوء دون صخب او اثارة من اي جهة كانت كأي دولة في العالم تحتفي بالذكرى السنوية لأي مبدع او فنان بقامة والدي الراحل قامة و مدرسة في الفن واسطورة في مجال عمله عزائي في رحيلك ابي الغالي محبة الناس لك و معجبين فنك فقط وهذا ما حددته انت لنا قبل رحيلك ولا انسي كلامك وانت ع فراش الموت في مستشفى الجمهورية ” محبة الناس هو الكنز الثمين الذي بتركه لكم بعد رحيلي” و يقصد بالناس العامة الناس الطيبة البسيطة الذي عاش بينهم و لهم ولم يذكر لا وزارة ثقافة ولا سياحة ولا اي مسؤول كان في الدوله ان يهتم بناء او يتلمس احوالنا بعد الرحيل كونه اعلم الناس فيهم وهو المعاصر لهم”.

وتابعت أشواق :” الكل عارف لو كان والدي رحمة الله عليه في دول من دول الخليج او العالم العربي ايش كان بيكون رصيده من الاهتمام والتقدير و المكسب والمكانة كون اغلب فناني الخليج تغنى  وطرب بأغانيه لا والبعض من شدة إعجابه بفنه نسب بعض الأغاني له ولكن آثر إلا ان يكون في داخل ” عدن الحبيبة” الذي سكنت روحه وخاطره وهام بها عشقاً وعاش فيها ومات كذلك ..اسكنك الله الفردوس الأعلة ابي الغالي

دعواتكم لوالدي بالرحمة بهذا الشهر الفضيل و بهذه الايام المباركة “.

ويبقى محمد سعد عبدالله واحدا من عمالقة الفن والغناء والشعر الذي تفرد من خلاله بكتابة أغانيه ، اداء ولحنا.

من عدن تايم: