مقالات

((وجهة نظر))

لحج الغد /كتب.. محسن الفحة

ليس الجميع يتم تصنيفهم في قائمة الخيانة او بائعي الاوطان دون النظر في الاسباب التي ادت الى ذلك،، وعدم معالجتها،، الا من ثبت علية ذلك بعملة ونشاطة وتحركاتة قولا وفعلا
اما الذي يتخذ اسلوب النقد البناء ومتمسك بالمبادى والاهداف وعدم التنازل او التراجع ومازال يؤمن بالقضية الجنوبية يعتبر مننا وفينا وفي الاخير يتم اهمالة واقصائة ومعاقبتة ماديا ومعنويا بينما رفاقة من وصلوا الى مستويات اعلى تحسنت ضروفهم ومعيشتهم
ويصنف كل من له وجهة نظرعن كيفية الوصول والمخرج في حلقة الخيانة بما انة قد يتم اجبارة على الذهاب الى صف الاخرين كونة لم يجد مكانا بين صفوف رفاقة
نؤكد ان بعض من يتم تصنيفهم كانوا من اوائل من اشعلوا ثورة الحراك الجنوبي ومن مؤسسية وقد بذلوا جهدهم للالحاق باخوانهم الذين تسابقوا على الكراسي وتربعوا المشهد لاكمال المشروع الوطني والوصول بالثورة الى اكتمال اهدافها وهي استعادة الدولة الجنوبية
لكن تم غض البصر عنهم واهمالهم وعدم استيعابهم برغم مواقفهم الشاهدة للعيان
وموثقة في صفحات التاريخ وميادين النظال بل ومازاد الطين بله،،، تم الالتفات الى من كانوا حجر عثرة في طريق نضالهم ومن عرقلوا خطاهم النضالية المباركة التي نصبوا لهم المكائد وجعلوا طرقهم محفوفة بالمخاطر ناهيك عن التحريض والتشوية ويجب ان نذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين ان تلك الهبات بالمناصب والترقيات تعتبر نكاية وحرب نفسية شعوى ضد تلك الكوادر المخلصة التي ضحت بالغالي والنفيس من اجل القضية الجنوبة كيف يكون موقفهم وهم ينظرون الى من وقف ضدهم تم استيعابهم في مناصب وترقيات وحوافز ووجاهة بين اوساط المجتمع ومن كان يناضل ويجاهر بكل شجاعة تم اسقاطة من جدول التكريم
لقد ذهبنا والتقينا بقيادات في الانتقالي، وحثينا على تأسيس برنامج استراتيجي والعمل على تكتيك التنفيذ والبداء بعملا إداريا وماليا صحيحا، وبناء مؤسسات مدنية وعسكرية وامنية واقتصادية خطوة خطوة والحفاظ على ماتبقى من الخدمات الاساسية، وعلى ان يكون العمل وفق مرافق عمل الدولة، واستيعاب اقل ما نسبته عشرة في المئة من الخبرات الجنوبية والبداء بالبناء حجر حجر حتى تاتي الدولة وقد تم تأسيس معظم اركانها
ومحاسبة كل المفسدين والمقصرين ومن يعمل للمصلحة الشخصية وكبح الهنجمة على الممتلكات العامة والخاصة وعدم تمليك المرافق العامة ومناطقية السلطة وتحريم التبعية والولائات التي قامت الثورة الجنوبية ضدها التي ومع الاسف اصبحنا نمارسها عمليا في الجنوب وبايادي جنوبية
والتدقيق في اختيار الكادر المؤهل الذي تستدعية المرحلة الحساسة الراهنة،،من خلال التدقيق في اختيارات العقول النيرة
عناصر تتحلى بالاخلاق والقدوة والتواضع في التعامل في السلوك والنزاهة المشهود لها بذلك كونها رساله للجميع للمستقبل وحافز معنويا لقدوم الدولة الجنوبية القادمة والاستماع الى الاستشارات التي تخدم القضية والبحث عن المخارج التي توصلنا الى نهاية النفق
واكدنا ومازلنا ان الغرق والانهيار سوف يكون لنا جميع وليس لطرف بل الجنوب كاملا،، وعدم اتباع سياسة عفاش من تم اعفائة من منصب يتم تعينه مستشار،، وذلك من اجل الكم وليس الكيف،،
ونقولها بصدق ان البطانة للمجلس الانتقالي فاشلة عبئها اصبح مشهود لة وتعمل على عرقلة كل العقول النيرة التي تحاول انذاركم من الشر القادم،، وتعمل على البقاء من اجل المصالح الخاصة والبدلات والامتيازات والصرفيات فقط ماحاربة وصد كل من يريد الوصول للقيادات العليا من المجلس الانتقالي بخلق الاعذار لانها لاتأبه لقضية وطن ومن اجل وطن والوطن بين فكي المحتل والبند السابع،،
بل الوطن يحتاج الى رجال دولة بحجم دولة بكل ما تحمل الكلمة من معنى
ونحن مرحلة ثورة يحتم علينا ان نتحلي باخلاق الثوار والنزول الى مواقع الجبهات وتفقد اجندتها واحوال المقاتلين كان ذلك من واجب اعضاء رئاسة المجلس الانتقالي المنتظرين للاجتماعات الدورية والتقاط الصور وكذلك النزول الى المرافق العامة الخدمية ومعالجة متطلباتها واجبار الحكومة على تحسين وضعها والعمل على السبق لاعضاء الحكومة التي بادرت بالنزول وكسب تعاطف واشادة الشعب بذلك الذي كان من المفترض تقوم بة اعضاء قيادات المجلس الانتقالي بل تركوا تلك المعاناة تستمر وترك الامر لموضفي المرافق وكل مرفق يطالب بحقوقة لنفسة وكذلك منح الرتب وصرف الرواتب للعسكرين القداما المطالبين بحقوقهم كان من المفترض على الانتقالي ان يكون هو المبادر ورفع الاسماء لرئاسة المجلس الرئاسي وعبرة يتم رد الاعتبار بديلا عن الذهاب الى المعاشيق فردا فردا او جماعات للمطالبة بالحقوق مما يشجع المحتلين تواجدهم ورفع تقارير الى دول التحالف بقيامهم بحلحلة المشاكل ورفع التظلمات عن الجنوبين الذين يصرون على ان قضية الجنوب قضية حقوقية وليست سياسية
اذا لابد ان نتطرق الى الطرف الاخر وكيف يحافظ على مايسمى بالوحدة اليمنية وكيف قام بتوزيع الادوار..
تبنى الحوثي سياسة التهديد والوعيد لداخل والخارج في حال المساس بها
الحكومة تبنت سياسة الشروط والطاعة والمراوقة للخارج
السماح لنهب الثروات من قبل العصابات الداخلية والدولية وتوزيعها كهبات لكسب تاييد المجتمع الدولي للوحدة اليمنية
ومن ثروات الجنوب
توزيع الادوار سياسيا واعلاميا منهم مؤيد لتحالف ومعارض ومعادي ومخاطبة اي مواقف تنحاز لقضية الجنوب اوتلجيمها
وتشجيع ودعم حسابات اكترونية تحرض ضد قضية الجنوب
لهذا نؤكد ان الطوفان قادم للجنوب عامة وسوف تكون العاصفة مؤلمة جدا بعد ان
توصلنا الى هذه النتيجة لأنها واااااضحة… فالبناء المؤسسي وفق العمل الاداري والمالي والقانوني التي تؤسس اركان نظام الدولة يتم هدمه،من قبل قوى الاحتلال وكل يوم يأتي أسوأ من الذي قبله، وتزاد الحياة اليومية قساوة أكثر وأشد، وتنهار العملة وتزاد الاسعار فتصبح أكثر من لهيب النار .على مراء ومسمع من رفاق السلاح واحيانا تحت حمايتهم
وللحديث بقية
كتب / محسن الفحة