هل ننتظر أن يأتي الحل من الخارج ؟
كتب احمد الحاج ديان
ماذا نريد هل ننتظر الحل يأتينا من الخارج؟
الشعوب هي من تقرر مصيرها…لا أن يأتي الاخرون الينا بالحلول وتفصيل قميس حريتنا….الخارج عامل مساعد لاغير عندما يرى أن مصالحه مرهونه بمساعدتك ومتى يكون ذلك ؟
عند ما تقرر مصيرك وفرض الأمر الواقع.
من لم يعطِ الحريه لشعبه لا تنتظر منه أن يعطيك حريتك .
لو افترضنا أن مشاورات عمان وماتمخض عنها تم التوقيع عليها من قبل الشرعيه ونحن جزء منها والحوثي وعمان والسعوديه وبأشراف دولي واممي وصادق مجلس الأمن وأصدر قرار بالأجماع …كيف سيكون مصير الجنوب وهو خارج اللعبه السياسيه ؟
اليس لدي قيادتنا وعيا سياسيا وعقليه سياسيه تقرأ الواقع والمشهد وتستبق الحدث بأتخاذ قرارا سياسيا شجاعا يغير المشهد وقواعد اللعبه ومهما يكون الثمن والخروج من عنق الزجاجه وحلبة ودائرة الطاعه المفرطه للتحالف وخصوصا حامل الملف بعد أن تبينت مراميها واهدافها تجاه الجنوب…..ام مازلنا نكرر اسطوانة سياسة النفس الطويل ونخشى أن ينقطع النفس وتطوقنا الجدران الاربعه من كل جانب لو سمح الله وتم التوقيع النهائي من قبل الجدران الاربعه.
قطع الطريق من أمام الغول التامري عقد مؤتمر وطني جامع بين مختلف المكونات الجنوبيه وتشكيل جبهه وطنيه تحدد مسارات المرحله الانيه واللاخقه بأعلان الاستغلال الوطني …. وتنقية المجلس الانتقالي وهيكلته وتصحيح مساره وغربلته من ذوي الوجيه المتعدده بعيدا عن المحاصصه والوساطات ورفده بالعناصر ذات الكفاءه والمؤثره في الوسط المجتمعي …بدلا من الحشو والترضيه بعناصر غير مؤهله واطفال لايدركون واقع المرحله وتشعباتها وأهميتها ولا مؤهلين سياسيا واداريا وتأثيرهم المجتمعي صفر على الشمال….والمؤهل لديهم هو الوصايه والوساطه لاغير.
شئ موسف نرى أطفالا يتربعون الهياكل القياديه الرفيعه والشارع الجنوبي يزخر بالكفاءات السياسيه والاداريه والمناضلين مند بدايات الثوره الجنوبيه البعض منهم يجمع العلب البلاستيكيه من الشارع وبيعها والبعض الآخر طريح الفراش لم يلتفت إليه أحد ومنهم لايجد مايسد رمقه هو وأطفاله ….بينما المتطفلين والوصوليين والذين كانوا بالأمس يحاربون الحراك الجنوبي يحتلون الان المراكز القياديه من ايتام وارامل الهالك عفاش.
يامفرق المرق ال بيتك احق.
انتهي
