أخبار الجنوبأخبار المحافظاتعربي ودولي

حضرموت.. فرار 10 سجناء من عناصر “القاعدة” من سجن سيئون

لحج الغد – ارم نيوز

تمكن 10 سجناء من المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة في اليمن، اليوم الخميس، من الفرار من سجن سيئون المركزي، في وادي حضرموت الخاضع لسيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية.

وقالت مصادر في المنطقة العسكرية الأولى، في تصريحات لـ ”إرم نيوز“، إن شجارًا اندلع بين المساجين قبيل موعد الإفطار، داخل سجن سيئون المركزي، وعند تدخل حراسات السجن تمكن الفارون من الاستيلاء على أسلحة الحراسات، قبل أن يقيدوهم ويلوذوا بالفرار.

وأشارت المصادر العسكرية إلى أن الفارين عددهم 10 أفراد من السجناء، مؤكداً أنهم متهمون بالانتماء إلى تنظيم ”القاعدة“.

وذكرت المصادر أن قوات أمنية وأخرى عسكرية انتشرت في محيط السجن، ونشرت حواجز تفتيش في عدد من مناطق مدينة سيئون، في محاولة لتعقب السجناء الفارّين.

وكشفت برقية سرية مسربة، صادرة عن قيادة المنطقة العسكرية الأولى في وزارة الدفاع اليمنية إلى قادة عمليات الأمن العام والشرطة بمديريات وادي وصحراء حضرموت، عن توجيهات بالبحث والتحري وإلقاء القبض على 10 أشخاص وصفتهم البرقية بأنهم ”فارون من وجه العدالة“.

وأثارت هذه الحادثة مخاوف لدى الناشطين في محافظات جنوب اليمن من تكرار سيناريو تصاعد أنشطة القاعدة في محافظة حضرموت والمناطق الجنوبية، بعد إعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن.

ويقول عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد الربيزي، في تغريدة على تويتر: ”هام.. إن صحت الأخبار المتداولة عن هروب عدد عشرة مساجين من عناصر القاعدة من سجن تابع للمنطقة العسكرية الأولى بسيئون حضرموت مغرب اليوم، فإن الأمر ليس صدفة ولا أعتقد أنها حادثة عرضية“.

وتابع الربيزي قائلاً: ”ابحثوا عمن يوجه ”القاعدة“ ويدعمها، وتتبع من المنطقة الأولى. ولماذا بهذا التوقيت بالذات؟!!“.

وقال الناشط محمد سعيد باحداد، على تويتر، إنه يتابع ”بقلق بالغ عملية هروب 10 من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي من السجن المركزي بسيئون منهم 7 قيادات كبيرة“.

وأضاف: ”هذه العملية تذكرنا بسيناريو مشؤوم سبق أن حصل في المكلا إبان هروب مجموعة من الإرهابيين من سجن المنورة قبيل وقوع الكارثة التي نتج عنها سقوط ساحل حضرموت بأيدي التنظيم الإرهابي“