مقالات

رسالتي الي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضائه السبعة

*رسالتي الي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضائه السبعة***
*بقلم: عبدالله سيلان(بوحمد)***

أبين هي صمام الأمان وبوابة النصر، وبالتالي يا فخامة الرئيس والأعضاء السبعة يجب الوقوف طويلاً عند تلك الشخصية التي سوف تدير زمام السلطة في المحافظة، وكغيري من المتابعين تابعنا ابناء ابين ومطالباتهم من بعضهم بأن يكون المحافظ القادم لأبين..

اضع بين أيديكم:

الشيخ/ حسين صالح حسين الجنيدي..وكيل م/ ابين.. شخصية قياديه ذات كفاءه عاليه في مختلف الاصعده وشاب لدية القدره على تقديم العطاء دون كلل اوملل كما انه معروف بعلاقاته الاجتماعيه الواسعه في ابين بشكل خاص وفي اليمن عموما ومشاركا فعالا في لجان عدة تعمل على تطبيع الامن والاستقرار.. عمل ولايزال لفتره طويله وكيل للمحافظه خلالها اطلع على كل امورها الظاهرة والمخفيه كما انه قدم العديد من الدراسات واجراء حوارات صحفيه اعلاميه مرئية ومقرؤه تتحدث عن مشاكل ومتطلبات ابين يدل ذلك ان لدية القدره القيادية لقيادة المحافظه في هذه المرحله التي تطلب رجالا وطنيين ومخلصين في اداء الواجب وتوفير متطلبات ومحتاجات مديرياتها من الخدمات الاقتصاديه اللازمه….. الجنيدي من اسرة عريقه لها تاريخ وباع طويل في التضحيات ومن اكبر الاسر اليمنيه التي قدمت حوالي 45 شهيدا.. للدفاع عن الوطن دون منيه اومقابل.. كل ذلك فأن منصب محافظ لمحافظة ابين قليلا في حقه ولكن الخصال والصفات المجتمعه في شخصيتة فان هذا المنصب هو الاحق به بجداره…. نأمل من الاخ / الرئيس اعطاءه الاولويه في اصدار قرار التعيين والله على مانقول شهيد
فخامة الرئيس والاعضاء السبعة:
أحسنوا الاختيار حتى لا تلعنكم الأجيال القادمة، أحسنوا الاختيار ويكفي عبث في التعيينات الهزلية لشخصيات كرتونية ليس لها أي تأثير او دراية بقياده المحافظه

أبين بحاجة إلى شخصية متزنه ونزيه ونظيفة وعندها قدرات علمية وعملية وإدارية.
فخامة الرئيس والاعضاء السبعة:
يكفي أبين ما عانته طوال كل المراحل السابقة ألا يحق لها أن تنعم بالأمن والأمان والإستقرار والازدهار والتطور، والتنمية؟!
ألم يحن الوقت كي تعود أبين إلى الوجهة عبر شخصية نزية وشريفة وعندها المصداقية والشفافية والنزاهة؟!

فخامة الرئيس والاعضاء السبعة:
أنا على يقين من حكمتكم وحسن اختياركم لما يخدم أبين وأهلها الطيبين.

ودمتم سالمين الكاتب اعلامي صديق لي والفكره من اخيك عبدالله باوزير