في ذكرى وفاته السنوية الثالثة الشيخ والمؤرخ سالم راشد الذيباني الردفاني في سطور…
لحج الغد – في ذكرى وفاته السنوية الثالثة الشيخ والمؤرخ سالم راشد الذيباني الردفاني في سطور.
…………………………………………………
الشيخ سالم راشد ذيبان احمد الذيباني .
الفقيد من مواليد 1932 م ، لحج مركز حبيل جبر قرية المدورة الجميعي ، وهو شيخ قبيلة الجميعي وسنان قبيلة الحجيلي
الشيخ سالم راشد الذيباني منذ نشأته تميز عن غيره بالذكاء الفطري والادراك العميق للواقع القبلي حيث كان منذ شبابه يساهم في حل مشاكل الناس القبلية والاجتماعية وكذا اطفاء فتيل الحروب بين القبائل نظرا للمكانة والاحترام الذي يحظى به بين كل قبائل ردفان كونه كان متميز بالفطنة والحكمة والعدل وطرق الاقناع بين المتخاصمين وكذا علمه في بالأعراف والقبلية والاجتماعية في ردفان وخارجها .
تنقل وتدرج الفقيد والمؤلف الذيباني في معمعان حياته وشبابه في خدمة الناس وتقديم كل الخير في حياته العملية وسيرته الطيبة بين قبائل ردفان وغيرها من المناطق الاخرى .
عمل قبل الاستقلال في المحاكم ولجان عديدة لحل مشاكل الناس في ردفان واضافه الى موقعه كشيخ لقبيلة الجميعي وسنان قبيلة الحجيلي ثم بعد الاستقلال كان رئيس لجان الصلح في ردفان لحل مشاكل الناس بطريقة طوعية.
تم تعينه عام 1968 م. من قبل علي ناصر محمد عندما كان محافظ لمحافظة لحج عضو استئناف محكمة لحج لمديرية ردفان.
عين عام 1969م. مدير بلدية المديرية الشرقية كما عين ايضا في 1970/11/16 م.ناظر طرقات في المديرية.
ثم عين بعد ذلك مهندس معماري لمديرية ردفان بمراكزها الاربعة ،و ابدع في نشاطه الهندسي والإشرافي على كل المشاريع ومن ضمنها اعدادية الشهيد لبوزه وغيرها وحصل على عدة شهائد تقديرية في هذا المجال.
بعد ذلك تفرغ الشيخ سالم راشد ذيبان احمد الذيباني إلى التاليف فكتب كتابه الاول (حقيبة الدهر للانسان تحكي عن اخبار ردفان) فجمع في اعراف ردفان والتسميات للقبائل والرزي والفخائذ وتناول عادات اهل ردفان في الاعراس وكذا الشعر والالحان وهجرة القبائل وغيرها.
ثم كتابه الثاني بعنوان ( سنابل من ثمار الحكمة) وتناول فيه كثير من الامثلة وجدد ما نسيه او سقط عنه في كتابه الاول ، وقدم فيه أكثر من مائتين وتسعون مثلآ شعبيآ أبتكرها هو من الواقع المعاش وتم تصنيفها من ضمن الامثال الشعبية .
وللفقيد ديوان شعر فيه المواعض والحكم، لكنه لم يطبع بعد.
حصل المرحوم الذيباني على العديد من الشهائد التقديرية منها:
شهادة درجة البكالوريوس الفخرية من جامعة عدن من الدكتور صالح على باصره رئيس جامعه عدن
شهادة تقديرية من جامعة حضرموت
شهادة تقديرية من جامعة صنعاء
شهادة تقديرية من جامعة القاهرة
شهادة تقديرية من مركز البحوث العربي من علي ناصر محمد رئيس مركز البحوث العربية.
اضافة إلى العديد من الشهائد التقديرية ولتروس والميداليات من المؤسسات الادبية والثقافية والعلمية.
تميز المرحوم الذيباني بناصية الحلم والعلم والابداع والحكمة والصبر ، والدهاء ،
جمع في كتابه تاريخ ردفان ماضيه وحاضره وتاريخ ردفان مما جعل اليوم اهل ردفان يتغنوا بعاداتهم وشروعهم واشعارهم وشجاعتهم بين القبل بكل فخر واعتزاز لموروثهم التاريخي الجميل الذي سيظل يقرأه بفخر ابناء ردفان جيل بعد جيل .
كان الوالد يحذوه الامل ان يتمكن من اصدار ديوانه الشعري .إلا ان المرض داهمه
ليلقى ربه في 2021/3/27 م.بعد حياة مليئة بالعطاء والخير للانسان والارض والوطن
شكرآ لمن لا ينسى ما قدمه والدنا الشيخ سالم راشد ذيبان احمد الذيباني
كتب النبذة الشيخ هيثم سالم راشد الذيباني .