أعلن إيلون ماسك، أن مركبته الفضائية Starship ستأخذ البشرية إلى المريخ، بعد أن حقق الصاروخ الضخم علامة فارقة في الوصول إلى المدار خلال اختبار الطيران، وعلى الرغم من أن المغامرة في الفضاء كانت جزءًا من المهمة، إلا أن الحدث انتهى بفقدان الصاروخ أثناء عودته إلى الغلاف الجوي، مما دفع البعض إلى التساؤل عما إذا كانت المركبة الفضائية قادرة على الوصول إلى الكوكب الأحمر دون انفجار.

وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يمثل هذا الحادث الخسارة الثالثة التي تتكبدها المركبة الفضائية Starship خلال الرحلات التجريبية في أقل من عام واحد، والتي تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار، وفتحت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) تحقيقًا لتحديد الخطأ الذي حدث.

أقلعت المركبة المكونة من مرحلتين، والتي تتكون من مركبة الرحلات البحرية Starship المثبتة على معزز الصواريخ Super Heavy، من منشأة اختبار الطيران التابعة لشركة SpaceX في بوكا تشيكا بولاية تكساس على ساحل الخليج، لكن شركة SpaceX كشفت عن فقدان أقوى صاروخ في العالم.

وقال دان هوت، مدير الاتصالات في SpaceX، خلال البث المباشر: “أصدر الفريق نداء مفاده أن المركبة قد فقدت، لذا لن يحدث أي هبوط اليوم”، مضيفا “ولكن مرة أخرى، إنه أمر لا يصدق أن نرى مدى التقدم الذي أحرزناه هذه المرة.”

لم تتضمن خطة مهمة SpaceX استعادة الصاروخ من المحيط الهندي بعد سقوطه، لكن تفكك المركبة الفضائية في الغلاف الجوي كان غير متوقع.

وسبق للملياردير أن جدد تعهده باستعمار عالم المريخ في تصريحاته ومنشوراته على موقع X، قائلا من قبل “سأقوم باستعمار المريخ.. مهمتي في الحياة هي أن أجعل البشرية حضارة متعددة الكواكب”، ولكنه مع ذلك لم يضمن شيئا من كل هذه الوعود خاصة مع تكرار خسارة Starship في اختباراتها غير المكتملة.