العند تبن حاضنة لكل أبنائها ومن عمل فيها
لحج الغد/ ياسر المقبلي
هذا المشهد الذي في الصورة ليس شارع النور بالشيخ عثمان بل هو الشارع الخلفي لسوق العند مديرية تبن محافظة لحج التي سكنت وجدان الكثير من مختلف المدن والقرى أكان بغرض العمل او الزيارة، و العيش على أرضها.
ونحن نتجول في شارعها العام و يخطر في بالنا الى الخروج الى الشارع الخلفي، قاصدين سوق الخضروات والفواكه وعلى طريقنا يدهشنا مناظرها بإنشاء محلات متواضعة تتواجد كل متطلبات زائرها من الملابس والأحذية وادوات التجميل وصالونات الحلاقة و الأفران وادوات المنزلية يذكرنا في أزقة الشيخ عثمان.
ولم يدرك الجميع الاختلاف بين الامس واليوم في هذه المنطقة التي شهدت خلال السنوات القليلة الماضية تنمية ونشاط تجاري مزدهر وفر على المواطنين العناء في الذهاب لشراء احتياجاتهم من المدن البعيدة بل اصبح مافيها يفوق الاشياء الموجودة في مدن لحج الاخرى.
العند كانت مساحة مفتوحة لا يرغب التاجر التجارة فيها و اصبحت اليوم منافسة لأسواق المجاورة لها وذلك بوجود الأمن والاستقرار، يوجد البناء والازدهار.