غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب ووسط قطاع غزة
في اليوم الثالث لانهيار الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، شنت القوات الإسرائيلية غارات عنيفة على وسط القطاع وجنوبه.
فقد أفادت مصادر اليوم الأحد أن إسرائيل شنت قصفاً مدفعياً وجوياً عنيفاً على المناطق الشرقية لخان يونس، جنوب القطاع.
كما طال القصف الإسرائيلي منزلاً شرقي رفح في الجنوب أيضا، ما أدى إلى مقتل 9 .
كذلك استهدفت الغارات الإسرائيلية دير البلح وسط غزة، فضلا عن مخيم البريج ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص بقصف أحد المنازل.
أتى ذلك، بعدما اندلعت اشتباكات بوقت سابق اليوم بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية شرقي دير البلح وسط القطاع، وفق ما أفادت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء.
في حين أعلنت كتائب القسام أنها هاجمت تمركزا لقوات إسرائيلية في جحر الديك وسط غزة بعبوات ناسفة.
صواريخ نحو الغلاف
وكانت الفصائل الفلسطينية المسلحة أطلقت رشقة صاروخية ثقيلة تجاه مستوطنات غلاف غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في جنوب إسرائيل.
إلا أنه لم يذكر على الفور المنطقة التي دوت فيها الصافرات ولا سببها، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن عددا من التحذيرات ضد الصواريخ دوى في العديد من المناطق جنوباً، بما فيها مدينتي عسقلان وسديروت الساحليتين، وفي بلدات قرب الحدود مع غزة.
مخيم جنين ثانية
أما في الضفة الغربية، فاقتحمت قوة إسرائيلية مخيم جنين فجر اليوم، في أحدث عملية اقتحام يقوم بها الجيش الإسرائيلي في المدينة
فيما كشفت مصادر محلية أن الاقتحام تم بقوات كبيرة معززة بآليات عسكرية، اقتحمت المدينة من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
كما ذكرت المصادر أيضا أن طائرة استطلاع حلّقت في سماء المدينة ومخيمها خلال اقتحام القوات التي انتشرت في عدد من الأحياء.
كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، فضلا عن أريحا وجنوب الخليل.
وكانت الضفة الغربية شهدت منذ السابع من أكتوبر يوم تفجر الحرب الإسرائيلية على غزة، اقتحامات عنيفة وموجة اعتقالات طالت العديد من المدنيين الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الموقوفين حتى الساعة أكثر من 3 آلاف.
أما في غزة، فبلغ عدد القتلى، بعد أكثر من يومين من تجدد القصف الإسرائيلي على القطاع إثر انهيار الهدنة المؤقتة مع حركة حماس، أكثر من 16 ألف شخص. فيما جرح قرابة 35 ألفا آخرين منذ بدء الحرب الحالية.