الصحة

وفاة 20 طبيبا يمنيا أثناء تصديهم لكورونا

شكري حسين / الأناضول
لقي 20 طبيبا يمنيا حتفهم، أثناء تصديهم لكورونا، منذ تسجيل البلاد أول إصابة بالفيروس في 10 أبريل/نيسان الماضي.
وقال وكيل مساعد وزارة الصحة، عبد الرقيب الحيدري، في منشور عبر “فيسبوك”، الجمعة، إن “19 طبيبا من مختلف محافظات اليمن، توفوا أثناء مواجهتهم للفيروس”.
ولاحقا، ذكرت مصادر محلية في محافظة أبين (جنوب)، للأناضول، أن طبيبا للأطفال لقي حتفه جراء كورونا، الجمعة.
وأوضح الحيدري، في منشوره، أن “عددا من الأطباء أصيبوا بالفيروس، ولازالوا يتلقون العلاج، فيما تماثل آخرون للشفاء”.
ودعا الجهات المعنية إلى مد الوزارة ببيانات المصابين أو المتوفين من العاملين في القطاع الصحي.
وأعلنت الحكومة المعترف بها دوليا، حتى مساء اليوم، تسجيل 283 إصابة بكورونا في البلاد، بينها 65 وفاة و11 حالة تعاف.
ولا تشمل الحصيلة الإصابات المسجلة في مناطق الحوثيين؛ حيث كانوا أعلنوا حتى 18 من مايو/أيار، تسجيل 4 إصابات بكورونا، بينها وفاة، دون تقديم أرقام أخرى منذ ذلك التاريخ، وسط اتهامات رسمية وشعبية للجماعة بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا.
فيما تتوالى التحذيرات الأممية من كارثة صحية جراء الوباء في اليمن، وتوقعات بأن عدد ضحايا المرض أكبر بكثير من الأرقام المعلنة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، إن معدل الوفيات بكورونا في اليمن بلغ 20 بالمئة، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 7 بالمئة.
فيما صرح ممثل البرنامج الانمائي للأمم المتحدة في اليمن، أوك لوتسما، عبر بيان، اليوم، بأن مستشفيات اليمن المخصصة لمواجهة كورونا وعددها 38، امتلأت أسرتها تماما بمصابي الفيروس، محذرا من تسبب الجائحة في مجاعة لدى الملايين