أخبار لحج

الصندوق الإجتماعي للتنمية وكذبة برنامج التلمذة المهنية

لحج الغد /أنسام الفقيه

تعرض عدد من المواطنين من التلاعب والاستهتار والوعود العرقوبية ، من قبل الصندوق الإجتماعي للتنمية فرع محافظة عدن بشأن الاستمارة التي تم الإعلان عنها قبل موعد انتهائها بيوم والتي سيتم توزيعها في معهد بو مدين منطقة صبر بلحج ، حيث تحتوي الإستمارة على الإلتحاق في برنامج التلمذة المهنية والذي يستهدف النساء والشباب في عدة مجالات تواكب المعيشة كونهما بحاجة ماسة لهذه المهنة لتحسين معيشتهم وإكتساب الخبرة .

كشفت المواطنه (ه ،د )  إلى أنه تم أخد عدد من الإستمارات وإعطائها المنسقين والاستشاريين للصندوق الاجتماعي في مشروع المرضعات، وعقب إستلامنا للاستمارات لم نجد الأصل بل استلمنا نسخ فقط ، وعلمنا بعد ذلك أن الاستمائر تم بيعها للبعض مقابل الف – وهذا ما أكدته إحدى المتقدمات للبرنامج والتي أوضحت بقولها « يوم إعلان توزيع الاستماير حضرنا الساعة الثامنة صباحا ، بينما اعلان الحضور كان على الساعة التاسعة ، ومع هذا ابلغونا إن الاستمارات قد خلصت ، في الوقت الذي طلبوا مني أن ادفع الف ريال للحصول على الاستمارة وهي نسخة وليست أصل ،
بينما حضر آخرون للحصول على الاستمارة فا أخبروهم بأنه تم الاكتفاء بالعدد وقد تم الاختيار ، وهذا دليل واضح على النية المبيتة في التلاعب بالاستماير ومنحها لمن يريدون حتى وهم غير مستحقين .

وقال مواطنون اخرون بأن الاستمارة تم توزيعها كحصص على العاملين في الصندوق الاجتماعي للتنمية والتي منحوها أبناءهم وأقاربهم ،مثل مايحدث كل مرة ولم يتم ترك المجال للشباب المستحقين والطموحين – وعبر مواطنين عن إمتعاضهم من المهندس رائد محمد علوي السقاف والذي يتم ادراج اقاربه وابنائه ، وهذا التلاعب تسبب بالاستحواذ على مهنة الخياطة وتركيب وصيانة أجهزة التكييف والتبريد وغيرها من المهن.

وأتهم بعض المتقدمين للبرنامج من اخذ نفس الأشخاص بكل مشاريع الصندوق الذي تقدمه لمحافظة لحج ، إضافة إلى تعرض الاستماير للمحاصصة والتقاسم حيث حصل مدير عام مديرية تبن على 15 إستماره منحها لأقاربه. كذلك ادراج اسماء من مديرية الحوطة كونهم يملكون وساطة وعلاقات بالصندوق رغم أن البرنامج لمديرية تبن وليس للحوطة ، فضلا عن الذين أتو بملفات واستماير جاهزة وتم قبولهم دون عنا أو تفحيص مايبرهن أن الأمور تم الاتفاق عليها مسبقا .

في ظل بيع الذمم دون الخوف من الله ، وحرمان من يستحقون ، يبقى السؤال من يعوض القادمين من القرى البعيدة وتكبدو عنا الوصول للحصول على الاستمارة التي باتت ممنوعة عليهم ومتداولة بين يدي المقربين من موظفين الصندوق وأصحاب الوساطات ؟ فقد تجشم الناس الغلابى عنا الحر وخسارة المواصلات ، وأرتصوا في الطابور الطويل فمن سيعوضهم عن صحتهم وتعبهم وخسارتهم ؟

*سؤال نضعه للسلطة المحلية ومسؤولي الصندوق الإجتماعي،اين العدل في منح الناس المستحقين حقوقهم؟ والى متى سيستمر هذا الظلم الجائر على الناس الذين يفترض أن تقفون إلى صفهم وليس ضدهم وتعذيبهم؟ الا تنسوا انكم مسؤولين أمام الله بكل ما يتجرعه المواطن بسبب اذيتكم له ومحاربته في أبسط الاشياء التي يستحقها!*