مقالات

مستقبليات…رؤوس أقلام جنوبية قبيل إنعقاد دورة حضرموت التاريخية

  • مقال/محسن علي بن سريع(لحج الغد)

1- الحدث السياسي الأبرز الذي يترقبه الجنوبيون اليوم هو طبيعة النتائج التي ستتمخض عنها الدورة السادسة للجمعية الوطنية الجنوبية التي ستنعقد في محافظة حضرموت يوم غد الأحد الموافق 21مايو.
فلماذا حضرموت.. ولماذا الآن..ولماذا تحديدا 21مايو قبيل يوم واحد من تاريخ اليوم المشؤوم 22مايو؟؟؟

2- لو أفترضنا أن جميع أعضاء مجلس النواب الجنوبيين تم تأطيرهم بقرارات رئاسية إلى الجمعية الوطنية الجنوبية كما ذهب أحد المثقفين الجنوبيين..فماذا تبقى إذن من مومياء مجلس النواب اليمني ..بل ماذا تبقى من هيكل الوحدة المزعوم؟.

3- كيف سيكون حال الوحدات الشمالية في وادي حضرموت وبعض المناطق الجنوبية الأخرى بعد دورة حضرموت التاريخية ؟ماهي الرسالة الأخيرة التي سيوجهها المجتمعون لتلك القوات من باب (أخرجوا بشرف ..أخرجوا بسلام) ؟.

4- سيجتمع الجنوبيون فوق أرض جنوبية معطاءة يسمع صوت خرير النفط والغاز يتدفق من تحت أقدامهم..فمن غير المعقول أن ينتظروا حدثا آخرا كي يوجهوا رسالتهم الفصل لشركات النفط والغاز الأجنبية ولهوامير النفط والغاز اليمنية ؟!
لقد آن الأوان لمعرفة كل الخبابير والخفايا النفطية..وآن الآوان لوضع اليد الجنوبية على جميع المقدرات والموارد .

5-لا مشكلة لدى الجنوبيين إن بثت الدورة في موضوع الفيدرالية الجنوبية وبأي آلية تراها مناسبة .. سواء كتشريعات ينتظرها الإستفتاء الشعبي مستقبلا أو كتوصيات خاضعة للدراسة والمراجعة ثم الإستفتاء والإقرار.

6- حتما ستكون عدن الحبيبة العاصمة السياسية لدولة الجنوب وحضرموت الغالية العاصمة الإقتصادية والتجارية..إنها من أبلغ الرسائل المنتظرة من دورة حضرموت التاريخية.. وخير البر عاجله.

7- أخيرا..هل سيكون تاريخ 21مايو من كل عام عيدا جنوبيا خالصا يلغي تاريخ غريمه التقليدي 22مايو المشؤوم ..أو على الأقل يوما جنوبيا مشهودا سيغير عقارب الساعة لصالح الجنوبيين مسافات طويلة إلى الأمام؟؟كل شي جايز وممكن ..ويبقى مانثرناه عبارة عن رؤوس أقلام جنوبية يحدوها التفاؤل والأمل قبيل إنعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية الجنوبية في المكلا عاصمة محافظة حضرموت.