مقالات

أضحى الشيخ حمدي حديث الناس بما أنجزه

كتبه جلال السويسي

تساؤلات عامة وعديدة طرحت اليوم من قبل الكثير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية حول ما أنجزه القائد حمدي شكري في طورالباحة بعد أن اتسعت رقعة الاقتتال وراح ضحيتها مئات من الأبرياء طرحت عدة تساؤلات ممن هم على متابعة مستمرة للأوضاع القبلية المنفجرة احداثها بالصبيحة وبشكل مخيف حسبما يتحدثون حيث أشاروا في أحاديثهم وأثناء طرحهم الاستفسارات بأن لا نظير لحمدي في الهمة والجدية ونشر الأمن والأمان لانظير له في رفضه للظلم ومعاقبة الظالمين لانظير له في الملاحقة والقبض على المتهمين بعيد عن المحاباه لانظير له في الشجاعة بحق ونصرت الحق حيث كان الحديث متبادل عن هذا الرمز القيادي بين الحضور بما حققته الحملة الأمنية بقيادته من نجاحات كبيرة في غضون طرفة عين وما تم من ملاحقات وقبض على بعض العناصر المطلوبة أمنياً وفي نفس اللحظة مشيدين بما تم تحقيقه إلا أنهم متسائلين في نقاش حاد بينهم هل الحملة الأمنية تستمر الملاحقة لبقية المطلوبين وهل سيتم تقديم من تم القبض عليهم إلى العدالة ليأخذوا جزاءهم بما ارتكبت أيديهم انتصاراً لأولئك الأبرياء الذين سقطوا دون ذنب ما بين قتيل وجريح ..

وهناك آخرين يناشدوا القائد الذي جاء من رحم المعاناه القائد الذي أطلق عليه لقب قاهر الروافض صاحب البطولات الأسطورية ابن الصبيحة البار بأهله المنتصر لناسه المنتصر لعابري الطريق القائد المغوار حمدي شكري بأنهم سمعوا عبر التواصل الاجتماعي العهد الذي قطعه على نفسه بأن لا يترك مظلوم إلا ونصره ولا ظالم إلا وأخذ الحق منه بأن لايتوقف حتى يتساوى الظالمون في العقاب وان كنا سننسىء فهل ينسىء ذلك الشاب اليافع الذي قتل أثناء مرور الحملة الأمنية صباح اليوم ودمه على قارعة الطريق وفي سوق مفرق محطة الفرشة وان كان باسم الثأر فهذا الولد لاتوجد له أي ثار مع اي قبيلة غير أنه نهض من نومه صباحاً مودع أسرته وركب على دراجته النارية ليطلب الله كونه يتيم الأب ..إلا أن رصاصة باسم القبيلة وباسم الثأر ليس هو المقصود وعن طريق الخطاء كما يحلوا للآخرين تسميتها جآت إلى رأسه واودت بحياته كغيره ممن يقتلون في الطريق وفي الأسواق من سابق ..وهذا غيض من فيض فهل شيخ المظلومين وناصرهم الشيخ حمدي سينتصر لمن تم إنهاء حياتهم في التقطعات من قبل أولئك المجهولين من مناصريهم والمعروفين عند الجميع أسئلة تطرح نفسها بين المتناقشين هل سيتم ملاحقة من قتلوا وعبثوا بأرواح الناس وارهبوا الاطفال والنساء وأخذوا حقوقهم بالقوة في الطرقات هل الحملة تستمر بنفس التوهج ونفس المنوال لتنتصر لكل المظلومين ..

والبعض يتسأل هل الحملة العسكرية تختلف عن سابقيها من الحملات العسكرية وتكتفي بما تم اليوم وتعود إدراجها دون أن تكتمل مهمتها..

وآخرين مطالبين قيادة الحملة بأن لا يعتمدوا على مشايخ القبل لأخذ الاذن منهم بملاحقة البلاطجة أو القتلة أو ممن يشتبهوا فيه بجرائم أخرى لما يعرفه الكل بأن المشايخ وحتى الوجهاء أو أولياء أمور ممن عليهم بلاغات أو سوابق عدائية لايتبعونهم بتاتاً وأكدوا على ذلك بقولهم هل المشايخ أو أولياء الأمور أو الوجهاء يستطيعون اقناع أي متهم ممن هم في قائمة المطلوبين أن يخرج من الطريق أو يستعيد منه ما نهبه ..الإجابة كانت بأن المشايخ وأولياء الأمور لاحولة ولهم ولا قوة ..والطرح اللي فرض من النقاش على قائد الحملة اتخاذ أي قرار وتنفيذه دون الاعتماد عليهم لكي يستمر في تحقيق النجاحات والانتصارات التي قوبلت بارتياح واسع في أوساط المجتمع والناس الشرفاء ..

الاخير وليس باخير الناس استبشروا خير بما تحقق اليوم ومؤيدين أي خطوات قادمة من شآنها ملاحقة والقبض كل من ارتكب قضية في حق البشر دون أي ذنب حتى يتحقق الأمن والاستقرار ويتساوى الظلمة في أخذ العقاب الرادع حسب القانون ..